انتقل إلى جوار ربه صباح اليوم الرقيب أول ناصر غريب المزروعي، متأثراً بجراحه إثر إصابة سابقة خلال مشاركته في عملية “إعادة الأمل” مع قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، وتقدمت القيادة العامة للقوات المسلحة بتعازيها ومواساتها إلى ذوي الشهيد سائلة الله عز وجل أن يسكنه فسيح جناته وأن يتغمده بواسع رحمته.
وعبر غريب المزروعي والد الشهيد عن فخره لنيل ابنه أعلى المراتب عند الله تعالى، وشرف الشهادة وهو يذود بروحه فداء للوطن، وقال الاب انهم استقبلوا قبل عامين خبر إصابة ابنه البليغة في الرأس والتي أدخلته في غيبوبة بإيمان وصبر كبيرين، وإنهم مؤمنون بقضاء الله وقدره، وإن شهيدهم سيظل في ذاكرتهم بطلا وشجاعا وابنا بارا طيب القلب، واصفا إياه بالنبراس الذي سيظل يضيء حياتهم بسيرته العطرة.
يذكر أن الشهيد تلقى علاجه على مدى عامين في أحد مستشفيات ألمانيا ثم نقل لاستكمال علاجه في مستشفى زايد العسكري في أبوظبي حيث وافته المنية وانتقل الى الرفيق الأعلى.
ويبلغ الشهيد من العمر 28 سنة، لبى النداء مع قوات التحالف وتعرض لإصابة بليغة في الرأس في حادثة مأرب باليمن بتاريخ 4 سبتمبر من العام 2015، ولديه ابنه تدعى جوري عمرها ثلاث سنوات وابن اسمه حمد يبلغ من العمر عاماً ونصف العام، والده طبيب جراح يعمل في طوارئ مستشفى كلباء، لديه 9 اشقاء وأربع شقيقات، هو الابن البكر في العائلة، اتصف بأخلاقه العالية وروحه الوطنية الكبيرة، ودع ذويه بابتسامة وحماس لالتحاقه مع قوات الدولة لدعم الشرعية في اليمن الشقيق، ليخلد اسمه بطلا في تاريخ الوطن.