حوكم أب بالسجن، كان قد مات طفله الصغير بواسطة هجوم قام به كلب العائلة، الذي انتهز فرصة نوم الأب السكران لينهش الطفل الرضيع بلا هوادة.
وكان ريان يونغ، من سندرلاند بإنجلترا، قد شرب ثمانية علب من الجعة، سقط على إثرها نائما بجنون، في حين من المفترض أن يلقي بالا على ابنه الرضيع البالغ من العمر ثلاثة أسابيع فقط في غياب والدة الطفل خارج المنزل.
ولم يستيقظ الرجل البالغ من العمر 32 عاما، أبدا، عندما تعرض طفله ريغي، لهذا الهجوم المميت الذي استغرق 20 دقيقة في 20 يونيو 2015.
ولم يكتشف الأمر إلا مع وصول والدة الطفل ماريا بلاكلين إلى البيت، لتبدأ في الصراخ مع المشهد المروع وهي ترى طفلها يعوم في بركة من الدماء، في حين أن والده غارق في النوم.
وإلى أن عادت الأم فقد كان الطفل ريغي لا يزال يتنفس ولكن بصعوبة، وقد لفظ أنفاسه الأخيرة، لاحقا مع وصول المسعفين إلى المنزل.
وكان يونغ والد الطفل قد رفض اختبار السكر، عندما وصل المحققون إلى مكان الحادث، حيث كانوا يريدون إثبات إفراطه في الشراب.
وقال في وقت لاحق للشرطة: “لا أقول إنني لم أكن في حالة سكر، لكنني أكثر من ذلك، فقد كنت متعبا”.
ويعتقد بأن الطفل سقط من على سريره، وأن الكلب لم يتعرف على هذا الضيف الجديد بالمنزل، ومن هنا رأى حركات ريغي على أنها تهديد له، ومن ثم هجم عليه مسعورا.
وقال القاضي جيتينز: “لقد تعرض ريغي إلى هجوم مرعب ومربك، وأصيب بإصابات مروعة ومؤلمة”.
وحكم على الشاب الذي حمل تابوت طفله بالدموع، بالسجن لمدة 21 شهرا بسبب تهمة إهمال الطفل وتركه مع الكلب الخطير.