حظيت تغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي هنأ فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والشعب السعودي الشقيق، بتأهل منتخب المملكة إلى مونديال 2018 لكرة القدم للمرة الخامسة في تاريخه، صبيحة أمس، بتفاعل واسع من متابعي سموه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إذ تداول التغريدة أكثر من 111 ألف شخص خلال أقل من 24 ساعة، ما بين إعادة نشر، وإعجاب، وتعليق، حيث أعاد نشرها أكثر من 77 ألف شخص، وأُعجب بها أكثر من 31 ألف شخص، فيما علّق عليها نحو 3 آلاف شخص.
ويعد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أحد أكثر القياديين في العالم تأثيراً عبر مختلف المنصات الاجتماعية التواصلية، إذ يتخذها سموه في كثير من الأحيان منبراً للتواصل مع أبناء شعبه والوطن العربي والعالم، ولا عجب أن تستقطب حسابات سموه على مختلف المنصات اهتماماً عريضاً من كل «المغردين» في الوطن العربي والعالم، مع تصدّر دول الخليج العربية قائمة التوزيع الجغرافي لمتابعي صفحة سموه على «تويتر» بنسبة تفوق 70 في المئة. وعربياً، يوجد العدد الأكبر من متابعي حساب «تويتر» لسموه في مصر، في حين يتركز جمهوره العالمي في الولايات المتحدة.
واستطاعت بعض تغريدات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أن تصنع حدثاً إعلامياً، بحدّ ذاتها، ما يعكس حجم التأثير الكبير الذي يتمتع به، بصفته قائداً ملهماً وموجِّهاً وصانع رأي، ناهيك عن أن التفاعل الكبير الذي تحدثه هذه التغريدات يشكّل مقياساً للقضايا التي تشغل جيل الشباب تحديداً، بوصفهم يشكّلون النسبة الكبرى من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت قد نُشرت في مدونة شركة «تويتر» الرسمية في فبراير 2016 مقالة تشيد باستخدام سموه منصة «تويتر» للإعلان عن تغيير هيكلي هو الأكبر من نوعه في الحكومة الاتحادية، وذلك من خلال نشر سموه سلسلة من التغريدات أحدثت تفاعلاً كبيراً، وصفته المدونة بـ«أمر غير مسبوق»، وهو أن يتم استخدام «تويتر» منصةً إعلانية لقرارات بهذا الحجم.
وتحظى حسابات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على مواقع التواصل الاجتماعي، بتفاعل كبير، إذ ناهز متابعو صفحة سموه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» 8.380 ملايين متابع، فيما بلغ عدد متابعي صفحة سموه على موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام» 2.6 مليون متابع، و«فيسبوك» 3.7 ملايين متابع.
يذكر أن دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية تشكّلان نموذجاً للعلاقات الأخوية، في ظل الانسجام التام وتكامل الرؤى تجاه القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وتضرب جذور العلاقات بين البلدين في أعماق التاريخ، تعززها روابط الأخوة والمصير المشترك، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وتنوعت مسارات العلاقات لتشمل مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وصولاً إلى المسار العسكري وتشكيل التحالف العربي لنصرة الشرعية باليمن بقيادة المملكة وبمشاركة فاعلة من الإمارات، إذ أسّس ذلك التحالف علاقة تاريخية أبدية معطرة بدماء شهداء البلدين الذين جادوا بأرواحهم في سبيل نصرة الحق ودحر الظلم.