عقد اول أمس “السبت” اجتماع مكتب خيمة التواصل العالمية في مدينة ابوظبي يرأسه سعادة الدكتور عبدالله النيادي رئيس مجلس الإدارة وبحضور أ. د محمد صادق ومساعدة ورئيسة مكتب وإدارة شؤون الخيمة في الإمارات والمغرب فاطمة كحيل والاستاذ حسن الشعار .
وقام سعادة الدكتور عبدالله بتكليف الأديبة والأعلامية هيفاء هاشم الأمين والأعلامي في (جريدة المستقبل والشمال نيوز الأعلامية عامر الشعار ) كمستشارين ومنسقين لخيمة التواصل العالمية في لبنان والامارات وذلك بالتعاون على إرساء دعائم التواصل بين البلدين ونشر فكر ومبادىء الخيمة الثقافي والادبي الفني الاجتماعي الاقتصادي والذي من خلاله يتم نشر ثقافة الوفاء والسعادة والمحبة والأخاء والتسامح والسلام ونشر كافة البرامج التي تتبناها الخيمة ومنها سجل السعادة والوفاء لدولة الامارات ولأصحاب السمو حكامها لإسعاد القيادة .
وقد القى سعادة الدكتور عبدالله كلمة رحب بها فيها بالجميع وبمحبته وفخره وبسعادته بأن نكون معهم في هذه الخيمة وان يكون لها بوابة لبنانية .
وقال الأستاذ عامر كلمة شكر فيها الدكتور والجميع على وجوده معنا وعلى تكليفه وتمنى ان يقدم اكثر ما يستطيع لأنجاح هذا العمل واصفا عن سعادته بوجوده في إماراتة الحبيبة وعلى كرم هذه الدولة المعطاء.
وبعد ذلك تحدثت الأستاذة هيفاء الأمين قالت: اشكر الدكتور عبدالله على تكليفه لنا وتوجهت بشكر الاخت فاطمة على مجهوداتها بمساعدة الدكتور ونجاح الخيمة وعقبت على مدى محبتها للأمارات ولخيمة التواصل ومدى سرورها بوجودها بينهم وبين قامات وهامات تعمل على ارساء المحبة والسلام .
وقالت إن نيل التكليف واستحقاقه ضمن الإطار التنظيمي للخيمة فهو مسار لاعمال وحكمة حكيم العرب المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه هو تشريف لنا ولكل عربي اصيل وتكليف بالنسبة لنا كأعضاء في هذه الخيمة العالمية ، ورغم بعدنا عن هذا لا يعني أننا لم نكن على التماس يومي وحضور دائم لفعاليات الخيمة منذ سنوات عديدة، ولم نتوقف خلالها يوماً عن معايشة واقع وطموح ومجالس إدارتها الأصيلة.
وبحكم هذه المعايشة أستطعنا أن أشير إلى أنه هناك مجموعة من التحديات التي ستواجهنا ولا أسميها مشاكل، يعانى منها كل من يحب العمل وسيعاني منها الأعضاء الجدد واللاحقون إذا لم نقف عندها ونعمل على تجاوزها، ومنها أن نكون يداً واحدة وقلباً واحداً في إطاراً تنظيمياً أكثر فعالية وتأثيراً في الحراك الثقافي والإبداعي لكافة أنشطة الخيمة من مؤتمرات وفعاليات ومسارات تفيد دولة الإمارات ولبنان والبلاد كلها ونستفيد منها ونفيد دولنا
ومن هذه التحديات التعامل الجاد مع اقتراحات الأعضاء وتفعيل آلية الاقتراح من خلال عقد الاجتماعات الدورية التي تطرح فيها الآراء ليأخذ بها وعدم التمييز في التعامل مع هذه الآراء والاقتراحات لتكون نقلة نوعية ثقافية وعملية وابداعية واقتصادية ومجتمعية على كافة الصعد وأن تكون تجربة جديدة متميزة تضمن الامتيازات وتسهم في تفعيل العمل والحضور ومشاركة أعضاء وسفراء الخيمة وجميع المجتمع على شعار فريق السعادة لإسعاد القيادة .