أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن محاور دورتها السابعة والتي تأتي تحت عنوان “اللحظة”، وذلك ضمن تصريحٍ صحفيّ لسعادة/ علي خليفة بن ثالث الأمين العام للجائزة، كشف خلاله عن عناوين المحاور المصاحِبة للمحور الرئيسي، معتبراً أن الجائزة عَبَرَت لحقبةٍ جديدةٍ في مسيرتها الفنية والفكرية، بالخروج من إطار الصورة الفوتوغرافية إلى آفاق أوسع وأرحب تستوعب الإبداع البصري المتحرّك من خلال المحور الذي يُطرح لأول مرة في تاريخ الجائزة، والذي سيستقبل مشاركات الفيديو بتقنية “الفاصل الزمني” والتي تُعرف باسم “تايم لابس” وفق شروطٍ وضوابط خاصة.
وعن هذا المحور الذي يُعتبر مفاجأة الموسم السابع يقول بن ثالث: عملنا بجد على إعداد هديةٍ تليق بمجتمعات المصورين المتابعين لمسابقات الجائزة والحريصين على المشاركة وصناعة أعمالٍ تكتمل فيها عناصر المنافسة. نحن نفهم جيداً عطش الجمهور لمساحات إبداعٍ جديدة وغير تقليدية لذا كانت هذه المفاجأة التي نتوقّع أن تحصد نسبة مشاركاتٍ منافِسة للمحاور الأخرى.
وعن المحور الرئيسي “اللحظة” قال بن ثالث: ندعو جميع المصورين إلى وضع خططهم طويلة المدى جانباً واستحضار مايحصل حولهم بشكلٍ عفويّ عابر والتقاطه بأسلوبهم الخاص، تعلّمنا كمصورين أنّ بعض الصور التي تأتي إلينا دون موعدٍ أو استئذان تفوق في روعتها وإبهارها تلك الصور التي نسعى لها، ونذكّر الجميع بتحريرنا للجائزة الكبرى والبالغة قيمتها 120 ألف دولار أمريكي من الارتباط بالمحور الرئيسي، حيث أصبح بإمكان المحكّمين اختيار الصورة الفائزة بالجائزة الكبرى من أي محورٍ من المحاور المطروحة، توسيعاً لنطاق المنافسة على هذه المركز الذي يسعى له جميع المشاركين.
وأضاف بن ثالث في تصريحه: اليوم الثلاثاء 1 أغسطس سينطلق بعون الله الموسم السابع من جائزتكم المستمرة على نهجها وفق توجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وليّ عهد دبي رئيس المجلس التنفيذيّ راعي الجائزة، في تعزيز وصقل ونشر ثقافة الصورة الأصيلة والتوعية بدورها البنّاء في صناعة الحضارة، وإهداء فرص الفوز لمجتمعات المبدعين حول العالم.
للعام الثاني على التوالي، يستمر محور “ملف مصور”، مختبِراً ومستخرِجاً الإمكانات القَصَصية لدى المصور والقدرات السردية. والذي حقّق وحده 33.950 صورة مشاركة الموسم الماضي. ليبقى المحور الأخير “العام” بمثابة مساحة الحرية الإبداعية الصرفة التي تكسر جميع الأطر والقوالب، حيث يُبحر كل مصور بأشرعته الخاصة مستهدفاً المرافئ التي لم يكتشفها أحدٌ سواه، سواءً باللونين الأبيض والأسود أو من خلال طيف الألوان الكامل. ويُمكن للمشاركين من جميع أنحاء العالم المشاركة في المحاور المذكورة حتى منتصف ليل يوم 31 أكتوبر 2017 بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة.
الجوائز الخاصة: الاحتفاء بصُنّاع المحتوى الفوتوغرافي والشخصيات والمؤسسات الواعدة
يشهد الموسم السابع استحداث فئتين في الجوائز الخاصة هما “جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي” و”جائزة الشخصية/ المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة” بجانب الجائزة التقديرية، حيث تستهدف الأولى المحرّرين والناشرين والمدوّنين والمروّجين وصُنّاع المحتوى الفوتوغرافي المطبوع / الالكتروني ذو التأثير الإيجابي الواضح والملموس، وأصحاب مُؤسساتٍ أغنت عالم الفوتوغرافيا وأسهمت في وصوله إلى ما هو عليه اليوم، ويدخل فيها أيضاً أصحاب الأبحاث والاختراعات المؤثّرون. بينما تُمنح الثانية لإحدى الشخصيات الصاعدة من الشباب أو المؤسسات الفوتوغرافية الناشئة والتي تُشكِّل ظاهرةً في عملها أو في ظروفها أو في أفكارها، وتُمثّل أملاً واعداً لصناعة الفوتوغرافيا في بلدها أو منطقتها أو في العالم أجمع.