للأسف هذا الواقع المر والذي يترسخ وبشدة في أذهان فلذات الأكباد ،وإن سألنا أنفسنا من رسخ في عقولهم هذه النماذج غير المشرفة ،لوجدنا الإجابه وأصابع الاتهام تشير إلي صدورنا ،فهل حقيقة نحن من رسخها في تلك العقول !!؟سأرد عليكم بنعم وألف نعم ،،وستسألونني كيف تقولين ذلك عنا؟! وأرد عليكم بهذه الأسئلة :–
1/كم مرة جلستِ مع أبناءك وقصصتِ عليهم قصة عن أحد الأنبياء ،أو مواقفهم ومواقف الصحابة .
2/ كم مرة اشتريتِ لأبناءك قصص تسرد سير الانبياء والصحابة !؟
3/ كم مره أدرتِ المؤشر عن محطة تقدم برامج تافهة وغير أخلاقية !؟
/4 كم مرة جلستِ مع أبناءك تعلمينهم بعض الآيات القرآنية ،وتحاولين شرح بعض المعاني الجميلة فيها !!؟
/5 كم مرة فرشتِ سجادتك وأجلستِ أبناءك لتأدية صلاة جماعية معهم !؟
/6 كم مرة ، ….وكم ، وكم …. هل أكمل أم اكتفيتِ اخيتي من طرح أسئلتي عليك …وعرفتِ أن منبع التقصير هو ذلك المكان الذي يسمي الأسرة وهو المحضن الأول لكل ما يتعلمه الإنسان ،والذي يترسخ في عقله كل ماتعلمه وكل مارآه فيه .. .اعذريني أخيتي قد أكون قسوت عليكِ ،ولكنها الحقيقة المرة ،والتي إن لم تتداركيها سوف تكونين أنتِ أول الخاسرين . بالطبع هذا الكلام لاينطبق على الجميع …
بقلم: الاختصاصيه #صالحه_نصيب – ( الإمارات )