توالت الإدانات الإقليمية والدولية للجريمة الإرهابية البشعة التي استهدفت الليلة قبل الماضية الحرم المكي الشريف.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لشيخ الأزهر أحمد الطيب إن الأمة تعول على المؤسسات الدينية لمواجهة التطرف.
وأجرى شيخ الأزهر اتصالاً هاتفياً بولي العهد السعودي لتهنئته بولاية العهد، وإدانة المحاولة الإرهابية الفاشلة لاستهداف الحرم المكيِّ.
وخلال الاتصال الهاتفي، أعرب أحمد الطيب عن خالص تمنياته لولي العهد السعودي «بالتوفيق والسداد لخدمة دينه ووطنه وشعبه وأمتيه العربية والإسلامية في ظلِّ القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية»، مشيداً بالجهود التي يبذلها الأمير محمد بن سلمان في خدمة قضايا المنطقة، وتعزيز التضامن العربي والإسلامي.
وأكد الطيب خلال الاتصال على إدانة الأزهر الشريف الشديدة للمحاولة الإرهابية الفاشلة التي استهدفت الحرم المكي، الجمعة، مشددا على وقوف الأزهر الشريف إلى جانب المملكة العربية السعودية في محاربة الإرهاب، والتصدي له حتَّى القضاء عليه واقتلاعه من جذوره، وأشاد بجاهزية قوات الأمن السعودية ونجاحها في التصدي لهذا المخطط الإرهابي.
ودانت كل من عُمان والبحرين والكويت ومصر والجزائر وبريطانيا في بيانات استهداف الحرم المكي كما أكد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري وقوف لبنان إلى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب.وبحسب مصدر رسمي لبناني، أشاد الحريري «بمسارعة قوات الأمن السعودية إلى إحباط هذه العملية، والقضاء على فروعها التي توزعت بين مكة المكرمة وجدة»، مؤكداً «وقوف لبنان إلى جانب المملكة العربية السعودية، قيادة وشعبا، في مواجهة الإرهاب والمتسترين عليه».
وقال إن «العقل الشيطاني الذي خطط لهذه العملية، يقدم دليلا قاطعا على وجود فئة شريرة وصل بها الضلال والخروج على التعاليم الإسلامية حدود المشاركة في عمل عدواني ضد المسجد الحرام، وجموع المؤمنين الذين يتوافدون من أصقاع الدنيا إلى أقدس وأطهر مكان يتطلع إليه المسلمون». كذلك دان أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط «بأقوى العبارات المحاولة الإرهابية» التي استهدفت الحرم المكي كما أدانت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب محاولة الاعتداء الإرهابية كما أدانها مجلس حكماء المسلمين.