الرياض – نبض الإمارات
قال مصدر سعودي مسؤول الاثنين إن القوات البحرية السعودية تصدت مساء الجمعة لثلاثة زوارق قالت إنها كانت تتجه نحو منصات حقل “المرجان” البترولي الواقع في المياه بين السعودية وإيران. مشيرة إلى أن أحد الزوارق كان محملا بالأسلحة من أجل “هدف تخريبي” في رد ضمني على تقارير إيرانية حول تعرض مركب صيد إيراني لإطلاق نار من الجانب السعودي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن المصدر المسؤول قوله إن الحادثة وقعت في تمام الساعة الثامنة وثمان وعشرين دقيقة من مساء الجمعة 16 يونيو/حزيران الجاري، عندما دخلت المياه الإقليمية السعودية “ثلاثة زوارق تحمل علماً باللونين الأبيض والأحمر.”
وأضاف المصدر أن الزوارق “اتجهت مسرعة نحو منصات الحقل البترولي السعودي ’المرجان.‘ وعلى الفور تصدّت لها القوات البحرية وأطلقت تجاهها طلقات تحذيرية لم تستجب لها الزوارق المعتدية، وقد تم القبض على أحد الزوارق . واتضح أنه محمل بالأسلحة من أجل هدف تخريبي، فيما فر الزورقان الآخران.”
وأكد المصدر حرص المملكة على محاربة الإرهاب والتصدي للأعمال التخريبية و”السعي الدائم في حفظ الأمن الوطني من أي اعتداء” دون تقديم تفاصيل إضافية حول هوية المراكب أو البحارة الذين كانوا على متنها، وخاصة المركب الذي قالت الرياض إن القوى الأمنية تمكنت من إيقافه.
وكان المدير العام لشؤون الحدود في وزارة الداخلية الإيرانية، مجيد آقابابايي، قد قال السبت، إن خفر السواحل السعودي أطلق النار على زورق إيراني في الخليج، ما تسبب في مقتل صياد إيراني، حسبما نقل التلفزيون الإيراني الرسمي.
وأضاف آقابابايي أن الحادث وقع بعدما خرج زورقان إيرانيان للصيد في الخليج عن مسارهما بسبب موجات البحر الكبيرة، متابعاً: “وبناء على ذلك، وبدون تحديد ما إذا كانت الزوارق الإيرانية قد دخلت الحدود السعودية، أطلق خفر السواحل السعودي النار على القوارب الإيرانية وقُتل صياد إيراني بسبب إصابته بعيار ناري في وسطه.”