سفير العطاء الكاتب
نبيل الكثيري – ابوظبي
المتطوعون يقومون في الغالب بعمل اجتماعي انساني لا بهدف الى الربح المادي او الحصول على امتيازات خاصة بهم، بل هو عمل يقيدهم بالالتزام بمكارم الاخلاق والحفاظ على سمعة وكرامة الفئيات التي يستهدفونها في عملهم التطوعي وعدم نشر ما يسئ اليهم .
ويقوم معظم المتطوعون الأفراد والفرق التطوعية باعمالهم المجتمعية الانسانية لمساعدة ذوي الدخل المحدود وكبار السن والايتام واصحاب الهمم والمرضى وغيرهم، وهذه الفعاليات التي يقوم بها المتطوعون سواء بالحظور بانفسهم والمشاركة في موقع الفعالية أو بتقديم المشورة أو بالدعم المادي او بالنشر في الوسائل الاعلامية من اجل نشر الوعي التطوعي والبذل والعطاء بين افراد المجتمع يجب مقابلته بالتقدير والاحترام والتكريم المعنوي الذي يليق به من قبل الجهات المشرفة على الأعمال التطوعية.
وعلى المتطوعون ان يهدفوا دوما الى البذل والعطاء عن طيب خاطر لأجل إسعاد الآخرين وكذلك عليهم الانتساب الى دورات مختلفة من اجل التعلم واكتساب مهارات وخبرات جديدة تساعدهم في تطوير أدائهم التطوعي، لدى المراكز التدريبية التي تضع اسعارا رمزية للمتطوعين مثل مجموعة مشاهد الدولية في دبي برئاسة الدكتور المستشار محمد سعيد العولقي صاحب كتاب ” هذا محمد ” صلى الله عليه وسلم.