الإمارات، الفجيرة، 23 مايو 2017
تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، تنظم جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الفجيرة “منتدى الفجيرة الرمضاني” في دورته الثالثة التي تعقد تحت شعار “وطني مسؤوليّتي”، بالشراكة مع جمعية الرياضيين وجمعية البدية للثقافة والفنون الشعبية ونادي الفجيرة العلمي وجمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح.
وأكد خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية مشرف عام المنتدى أن منتدى الفجيرة الرمضاني يتناول هذا العام عدداً من الموضوعات الغنية والمهمة، من خلال عقد تسع ندوات، منها سبع لمجالس الرجال واثنتان للنساء.
وأضاف الظنحاني: إن أبرز القضايا التي ستتناولها ندوات النقاش، وبمشاركة نخبة من المجتمع الإماراتي، تتركز على مفاهيم التربية الأخلاقية في بناء الأجيال ودور الثقافة في التنمية المستدامة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، كما تعرض قضايا الشباب ودورهم المحوري في المجتمع، إضافة إلى استعراض دور مُؤسِّسِ دولة الامارات، المغفور له بإذن الله، الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كما سيتحدث المشاركون في الندوات عن مفاهيم السعادة والإيجابية، إضافة إلى مستقبل الرياضة الإماراتية، والمجلس الوطني الاتحادي وأهمية دوره في نقل مطالب الشعب إلى الجهات التنفيذية.
ولفت رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية إلى عقد ندوتين نسائيتين تستعرضان شبكات التواصل الاجتماعية، وندوة ثالثة تعرض أسس بناء الأسرة المتماسكة السعيدة، مشيراً إلى افتتاح فعاليات المنتدى في الثالث من شهر رمضان المبارك، على أن يكون موعد انعقاد معظم الندوات بعد صلاة التراويح.
وأكد الظنحاني أهمية المجالس الرمضانية التي تعطي زخماً كبيراً في تعزيز التعاون والتواصل وتبادل الآراء بين مختلف شرائح المجتمع بحيث يكون الجميع فاعلاً في مسيرة التنمية التي تشهدها دولة الامارات بفضل قيادة البلاد الرشيدة.
بدوره أكد سعادة خليفة خميس مطر الكعبي رئيس غرفة تجارة وصناعة الفجيرة أهمية التعاون المشترك مع جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية في تفعيل المنتديات الرمضانية ودورها في تعزيز الروابط والعلاقات بين أهالي الإمارة.
واعتبر الكعبي أن دعم غرفة تجارة وصناعة الفجيرة للمبادرات المجتمعية يأتي من باب المساهمة الوطنية في دعم المسيرة التنموية في دولة الإمارات عموماً وإمارة الفجيرة خاصة، مشيراً إلى أن التلاحم المجتمعي يتطلب دوراً فاعلاً من رجال الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص لكي يكونوا روافد للعطاء وعمل الخير في الدولة.