أصبحنا عرضةً لسلطة وتحكم هواتفنا .. إذ أننا نستجديها ونرجوها كي تَصِلَنا بالغائبين وفي حال وافقت كنا معهم كما كنا الأقربين ..وإن رفضت عُدنا أدراجنا على حافة طريق المنتظرين …
للأسف هذا هو حال المحبين .. ينسون يوما كل الصدق الذي كان ليكونوا تحت أوامر لمسات صغيرة على هاتف لا يتعدى بضع سنتميترات
ليظلموا .. ويقتلوا .. وينهوا حياة أشخاص لربما أحبوهم كما لو أنهم الجنة لهم ..أين قلوبنا من كل ذاك الخطأ ؟
.. وأين إنسانيتنا من كل ذاك الظلم ؟
وأين نحن من كل هذا الزمن … وأين السلام؟
وكيف انقطع الكلام ؟
ولماذا كل هذا الإستسلام ؟؟
أهي حياتنا ياكرام ؟
أم سنبقى ك حلم عانق السماء وأمل بالحب واللقاء
وحكاية أنهاها هاتف من على طريق العمر ياأشقاء ..
تجارب وحكايا ومشاعر دُفِنت تحت أنقاض الحظر والشقاء ..
لترسم النهاية لإنسان وربما قلب وربما حياة وربما كذبة قد تمحورت بالوفاء …
وتستمر الحياة ..
بقلم: منال عبدو جمعة – ( سوريا )
1 التعليقات
الدكتور ماهر شرف
2017-05-22 at 5:37 م (UTC 4) رابط التعليق
كلام رائع ومليء بمعانيه ومعبر
(0) (0)احسنتي نشرا وثابري الى الامام