|  آخر تحديث مايو 13, 2017 , 9:08 ص

الفريق الجزائري يتوج بالمرتبة الثالثة بأولمبياد اللغة الإنجليزية


احتضنته العاصمة الاردنية عمان تحت عنوان : التعليم في عام 2025

الفريق الجزائري يتوج بالمرتبة الثالثة بأولمبياد اللغة الإنجليزية



آمال إيزة

 
توج الفريق الجزائري المشارك بأولمبياد اللغة الإنجليزية, بالمرتبة الثالثة بعد ثلاثة أيام من التنافس والتحدي في مختلف محاور الأولمبياد الذي استضافته العاصمة الأردنية عمّان في الفترة الممتدة من 27 إلى 29 أفريل 2017 الماضي تحت عنوان “التعليم في عام 2025 “، وذلك برعاية من وزارة الثقافة الأردنية وبتنظيم من شركة ماسة للاختبارات الدولية بالتعاون مع عدة جهات وبدعم من شركة مايكروسوفت .Microsoft
ELO – 2017 و قد مثل الجزائر في أولمبياد فريق طلابي من مدرسة تاونزة العلمية بغرداية / الجزائر في أول مشاركة له في أولمبياد علمي تربوي من هذا الحجم وذلك بعد تلقيه دعوة رسمية للمشاركة من طرف إدارة الأولمبياد ويتكون الفريق من ستة طلاب هم:
الطالب: أمين بن عيسى قرقوز – مستوى الثانية ثانوي, و محمد سامي بن إبراهيم دواق – مستوى الأولى ثانوي, أسامة بن حمو الحاج عيسى فخار – مستوى الأولى ثانوي, الطالب: الحاج عمر بن صالح بابكر – مستوى الأولى ثانوي, الطالب: بنيامين بن سعيد بوهاري – مستوى الثالثة متوسط, الطالب: عبد الرؤوف بن حمو أداود – مستوى الثالثة متوسط, بمرافقة وإشراف علمي : مهدي بن حموابراهيم وعيسى أستاذ اللغة الإنجليزية لطور الثانوي.
فضلا عن المرافق إداري إلياس بن داود الحاج موسى مدير العلاقات العامة بالمؤسسة.
هذا وقد أبدع طلاب المدرسة في تقديم عروضهم ومناقشتها أمام لجان التحكيم في المحاور الخمسة للأولمبياد التي تخدم عنوان الأولمبياد ” التعليم في عام 2025.”
وتجدر الإشارة إلى أن أولمبياد اللغة الإنجليزية, هو فعالية تعليمية تُعدّ لها وتتنافس فيها فرق من الفئة العمرية , (11 – 16) سنة من مختلف المدارس والمراكز والمؤسسات التعليمية الخاصة والحكومية داخل الأردن وخارجه، هدفها الارتقاء بالمهارات اللغوية لدى الطلبة من خلال تكوينهم وإشراكهم بمنافسة ضمن معايير أُعدت لتلك الغاية في جو من العمل الجماعي والمتعة والفائدة، حيث أنه يستهدف أساسا الدول التي تستعمل اللغة الإنجليزية كلغة ثانية وسيشمل إضافة دول أجنبية في العام المقبل ليصبح أولمبياد عالمي.

 

 
ومن أهداف الأولمبياد حسب الجهات المنظمة / زيادة المخزون اللغوي لدى الطلبة, و تعزيز استخدام نظريات التعلم الحديث في اللغة الإنجليزية, تزويد الطلبة بالمهارات اللازمة للبحث عن مصادر غير تقليدية لتعلم اللغة, إكساب الطلبة مهارات الاتصال والعمل الجماعي ضمن فريق, استغلال المصادر المتاحة في البيئة المحلية في تعلم اللغة الإنجليزية, إتقان الطلبة الاستخدام العفوي التلقائي للغة الإنجليزية واستخدامها في سياقها الواقعي, إثارة دافعية الطلبة نحو تعلم اللغة الإنجليزية ضمن بيئة محفزة وممتعة ومثيرة للتفكير, إتاحة الفرصة للطلبة لتعلم اللغة خارج الغرفة الصّفية عن طريق المواقف الواقعية,
إطلاع الطلبة ومعلميهم على كل ما هو جديد من الأساليب الناجحة في تعلم اللغة الإنجليزية, تبادل الخبرات والصداقات بين الطلبة أنفسهم وبين الطلبة ومعلميهم .

هذا و قد تحصل الفريق الجزائري على جائزة المركز الثالث بين الدول العربية الُمشاركة بعد كل من لبنان والكويت من دون احتساب الأردن التي شاركت لوحدها بخمسة وأربعين فريقا تنافست فيما بينها لتحديد المراتب الثلاثة الأولى بين فرقها إضافة إلى منح جوائز فرعية أخرى لها في “أفضل فريق…” ” Best Of…” لكل جزئية من محاور الأولمبياد كما يلي: جائزة أفضل مشروع – وفيها, جائزة أفضل بحث / جائزة أفضل عرض / جائزة أفضل حل إبداعي, جائزة أفضل عرض فني – مسرح – وفيها: جائزة أفضل أداء مسرحي / جائزة أفضل إخراج مسرحي, جائزة أفضل عمل جماعي – وفيها: جائزة أفضل إلهام / جائزة أفضل مهنية, جائزة أفضل خدمة مجتمع – وفيها: جائزة أفضل فكرة / جائزة أفضل تأثير / جائزة أفضل صلة بعنوان الأولمبياد.
جائزة أفضل عرض فني – فيلم – وفيها: جائزة أفضل محتوى / جائزة أفضل تميز تقني, جائزة أفضل نتيجة توفل, جائزة اللجنة التنظيمية لأفضل متطوع, جائزة أفضل لغة وتعبير, جائزة الحكام لأفضل مدرب,
جائزة الكولاج.
وتأتي مشاركة مدرسة تاونزة العلمية في هذا الأولمبياد العلمي الواعد والمثمر انطلاقا من رسالتها التربوية ورؤيتها المستقبلية وسعيا منها لفتح آفاق واسعة لطلابها في مختلف المجالات العلمية والمعرفية، وتوفير بيئة محفزة لهم تتمثل في الحاضنات العلمية، والمسابقات المحلية، والمنافسات الوطنية، والمشاركة في البطولات والملتقيات الإقليمية والدولية، وذلك إيمانا بدورها الفعال في صقل شخصية الطلبة وتحفيزهم على الاهتمام باللغات الأجنبية سيما اللغة الإنجليزية وبمختلف العلوم وتسخيرها بطرق ابداعية مبتكرة تواكب متطلبات العصر وتنسجم مع مهارات القرن الواحد والعشرين، وكذا تهيئتهم وإعدادهم ليكونوا فاعلين في محيطهم يعيشون عصرهم ليصبحوا علماء المستقبل وأمل الجزائر إن شاء الله.
بذات الشأن أفاد المدير العام للأولمبياد الدكتور ماجد حمد, أن تعلم اللغة
اللغة الانجليزية وإتقانها المبكر يُعد من مؤشرات النجاح الأكاديمي والمهني للطلبة، حيث أنها لغة العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي والأجهزة والأدوات الحديثة، وهي لغة الاقتصاد والتجارة الإلكترونية وكذلك هي لغة الدراسة في المعاهد والجامعات.
ومن ضرورات تعلم تلك اللغة أنها تعتبر أداة التواصل بين الشعوب ومفتاح الثقافات الأجنبية من يمتلكها يستطيع التواصل مع الآخرين والتأثير في الثقافات الأخرى. وتساعد اللغة الإنجليزية الفرد على الاستجابة لتحديات العلم والمعرفة، وهي تشكل رصيدا يضاف إلى مخزون الطالب الذهني وينمي ذكائه اللغوي.
ومن هنا جاء الأولمبياد ليكون حافزا مباشرا لأبنائنا الطلبة على الاهتمام بتعلم تلك اللغة بطريقة صحيحة وممتعة، للارتقاء بالمهارات اللغوية عن طريق تشكيل فرق تتعاون فيما بينها للإيجاد حلول إبداعية وفق منهجية البحث السليمة، وكذلك خدمة مجتمعهم المحلي وبذلك يتعلمون حب المنافسة الهادفة ومهارات الاتصال والتعاون والعمل الجماعي ضمن مشروع لتحقيق أهداف التعلم حسب العنوان المحدد للأولمبياد في كل سنة.
 

 


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com