حصدت المملكة العربية السعودية على ثلاثة جوائز اعلامية عربية تم الإعلان عنها في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة الأردنية عمان حيث فاز بجائزة الهيثم للإعلام العربي الدورة التاسعة العديد من نجوم الإعلام العربي و البرامج الحوار من بينهم الزملاء الصحفيين و الإعلاميين (( داود الشريان ، أحمد الشقيري ، صالح الثبيتي )) الى جانب نخبة من كبار الصحفيين و الإعلاميين العرب التي أعلنت اللجنة العليا للجائزة عن أسمائهم و التي ضمت فوز ست عشرة دولة عربية.
ورحب هيثم علي يوسف الأمين العام المؤسس لمجلس الوحدة الإعلامية العربية رئيس اللجنة العليا للجائزة بكافة الزملاء الصحفيين و الإعلاميين مؤكداً تفائله بالأسماء الفائزة لهذا العام .
و أكد يوسف ان الجميع محط اهتمام و تقدير مجلس الوحدة الإعلامية العربية و ان هذه الجائزة هي بمثابة كلمة شكر لكل الزملاء في الوطن العربي و هي أيضاً تعتبر حافزاً لبذل المزيد من العطاء في هذه المهنة التي اصبحت من اخطر المهن في العالم .
مضيفاً ان هذا العام سيكون عنوان موضوعات المجلس العربي للإعلام وحوار الحضارات يندرج تحت شعار
(( نحو إعلام يحافظ على كرامة الإنسان )) و هي دعوة صادقة من مجلس الوحدة الإعلامية العربية المجلس العربي للإعلام وحوار الحضارات بضرورة حفظ ما تبقى من كرامة هذا الإنسان الذي يُعاني ويلات الحرب و الإرهاب و يجب على الإعلام ان يحفظ هذه الكرامة “كرامة الأطفال والنساء والشيوخ”.
لذلك قررت الأمانة العامة لمجلس الوحدة الإعلامية العربية تخصيص ست من جوائزها بفئتيها الفضية و الذهبية للشباب المبدعين في الكتابة و التصوير للإخوة السوريين المقيمين في مخيمات اللجوء في مخيم “الزعتري و الأزرق” وبذلك تكون جائزة الهيثم للإعلام العربي أولى الجوائز العربية والعالمية الهامة التي تدخل مخيمات اللجوء من خلال منحها فرصة المنافسة السنوية و لدعم المواهب داخل المخيمات و لتسليط الضوء على واقعهم المعيشي تطبيقاً للشعار الذي تم اعلانه هذا العام “نحو إعلام يحافظ على كرامة الإنسان”. فالأردن دائماً مبادر في دعم القضايا الإنسانية و الجميع يعلم بأن الأردن تحمل و يتحمل مسؤوليات انسانية داخلية و خارجية اتجاه اخوته العرب , و اضاف الأمين العام المؤسس عن مشاريع مجلس الوحدة الإعلامية العربية التي تم الإعلان عنها هذا العام وهو تأسيس أول مكتبة للقراءة في أخفض نقطة على سطح الكرة الأرضية و جائزة “دسما” جائزة البحر الميت للإعلام.