|  آخر تحديث أبريل 29, 2017 , 14:29 م

“أصدقاء مرضى السرطان” تعزز الوعي بسرطان الأطفال وتطرح كتاب “رحيق الورد”


خلال مشاركتها في "الشارقة القرائي للطفل"

“أصدقاء مرضى السرطان” تعزز الوعي بسرطان الأطفال وتطرح كتاب “رحيق الورد”



 
تشارك جمعية أصدقاء مرضى السرطان، ضمن فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي تقام حالياً في مركز إكسبو الشارقة، والتي تستمر حتى 29 أبريل الجاري، وذلك في إطار حرصها على تعريف الأطفال والأسر، بالجهود التي تبذلها مبادرة “أنا” إحدى مبادرات الجمعية، في تعزيز الوعي بسرطان الأطفال.
 
وتعرض الجمعية في جناحها مجموعة من الكتب والإصدارات أبرزها كتاب “رحيق الورد”، للكاتبة صالحة عبيد غابش، ورسوم الرسامة روث بوروز، الصادر عن البيت الملكي للنشر، ضمن مبادرات “تبون تقرون” التي تترأسها الشيخة شمة بنت سلطان بنت خليفة آل نهيان، والذي تكفلت الجمعية بنفقات طباعته.
وقالت صالحة غابش:” يحكي الكتاب قصة صمود الطفل عمران المتعايش مع مرض السرطان، و”رحيق الورد” الذي اختارته الكاتبة عنواناً لكتابها وصديقاً لعمران، ترمز به إليه جرعات ومحاليل العلاج الكيميائي، التي يأخذها عمران بشكل دوري كغيره من أطفال السرطان، ويهدف هذا الكتاب إلى توعيه الأهل بمرض السرطان وكيفية التعايش معه، وتغيير الفكر المتعارف عليه بين الناس بأن من يصاب بهذا المرض فقد حقه بالعيش بشكل طبيعي، بل هو كأي مرض أخر قابل للشفاء”.
 
 
ودعت الدكتورة سوسن الماضي، المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، الأسر إلى غرس قيم الخير والمحبة في نفوس الصغار، من خلال تشجيعهم على المشاركة  في المبادرات الإنسانية، التي تسعى إلى تحقيق أهداف إنسانية سامية، لافتةً إلى أن شراء أي نسخة من الكتب يسهم في تغطية تكاليف علاج طفل مصاب بالسرطان ويرسم البسمة في وجهه.
 
وقالت الماضي: “نحرص في جمعية أصدقاء مرضى السرطان في كل عام، على أن نشكل حضوراً فاعلاً  في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي يمنحنا فرصة التواصل المباشر مع الأسر والأطفال، لتعريفهم بالجهود التي نبذلها في سبيل مكافحة السرطان بأنواعه كافة، لا سيما سرطان الأطفال، وتشجيعهم كذلك للمساهمة في توفير العلاج للأطفال المصابين”.
 
وإلى جانب الكتب تعرض الجمعية  في جناحها “حقيبة بطل الأطفال” التي أطلقتها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، في العام 2014، بهدف إدخال المرح في قلوب الأطفال المصابين بالسرطان والتخفيف من معاناتهم، عبر مبادرة “أنا” التي يشتري فيها المتبرعون حقائب توزع على الأطفال المصابين بمرض السرطان، حيث تضم الحقيبة، كتباً متنوعة، ودفاتر وأقلام تلوين، ودمية، وجهاز لوحي، وقبعة وغيرها من الأدوات التي تخص الأطفال.
 
ويحرص فريق عمل الجمعية على توزيع بروشورات توعوية عن سرطان الأطفال على زوار المهرجان، تتضمن معلومات متنوعة، أهمها كيفية تعرف الأهل على العلامات التحذيرية للمرض، والتي من بينها الشحوب والحمى، وظهور الكتل بالجسم أو الكدمات، والألم الموضعي المستمر، وانتفاخ البطن والتغيرات الفجائية على النظر والوجه والجسم.
 
يذكر أن جمعية أصدقاء مرضى السرطان، هي جمعية ذات نفع عام، تأسست عام 1999 في إمارة الشارقة وهي تهدف إلى نشر الوعي بالسرطانات الستة القابلة للكشف المبكر وهي: “سرطان الثدي، وعنق الرحم، والبروستاتا، وسرطان الخصية، والجلد، وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان الأطفال”، وإلى جانب عملها التوعوي تحرص الجمعية على تقديم الدعم المعنوي والمادي لآلاف المرضى وعائلاتهم ممن تأثروا بمرض السرطان، بغض النظر عن جنسياتهم وأعمارهم، ونجحت حتى الآن في تقديم الدعم لأكثر من 3700 مصاب بالسرطان من الأطفال والنساء والرجال المقيمين في الإمارات واسرهم.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com