بلغت محصلة منتخباتنا الوطنية المشاركة في بطولة المرأة الخليجية الخامسة، المقامة حالياً في العاصمة القطرية الدوحة، 31 ميدالية ملونة، مع انتهاء منافسات اليوم السابع، وهذا الحصاد يضع الإمارات في المركز الثالث في الترتيب العام للمنتخبات الأربعة المشاركة في البطولة، وهي الإمارات وقطر والبحرين وعمان.

حيث تمكنت منتخباتنا من جمع 12 ميدالية ذهبية و8 فضيات باحراز منتخب البولينغ فضية الفرق أمس، و11 برونزية، فيما تصدرت قطر بمجموع 54 ميدالية، 18 ذهبية و19 فضية و17 برونزية، في حين جاءت البحرين ثانية برصيد 36 ميدالية ملونة، 14 ذهبية، و15 فضية، و7 برونزيات.

ومن أبرز نتائجنا التي سجلت أول من أمس، فوز منتخب البولينغ في منافسات الزوجي ببرونزية، عبر اللاعبتين هند الحمادي وخلود أكرم.

ونالت عمان ذهبية المركز الأول عبر شاكيله اليسري، وعايشة سيباني، والبحرين الفضية عبر ليلى جناحي، ونورا سلطان، وأما منتخب كرة السلة، اختتم مبارياته في الدور الأول بخسارة ثانية على التوالي أمام المنتخب القطري بفارق نقطة بنتيجة 39-38، وكان منتخبنا وصيف النسخة الماضية، قد استهل مشواره بهزيمة أولى على يد نظيره البحريني.

وقد عادت بعثة منتخب الإمارات للشطرنج، بعد المشاركة الناجحة في الدورة، حيث حققت لاعبات منتخبنا 6 ميداليات ملونة، منها ذهبية مسابقة الشطرنج الخاطف للاعبة وافية درويش المعمري، وبرونزية مسابقة الشطرنج الخاطف اللاعبة خلود عيسى الزرعوني، وفضية مسابقة الشطرنج السريع اللاعبة وافية درويش المعمري، وبرونزية مسابقة الشطرنج السريع اللاعبة آمنة نعمان آل علي.

وفضية مسابقة الشطرنج الكلاسيكي، اللاعبة آمنة نعمان آل علي، وبرونزية مسابقة الشطرنج الكلاسيكي، اللاعبة نورة محمد صالح، وبهذه الحصيلة، حل منتخب الإمارات وصيفاً بذهبية وفضيتين و3 برونزيات، بعد المتصدر منتخب قطر برصيد ذهبيتين وفضية، في حين لم يحقق منتخب عمان أي ميدالية، وكان في استقبال البعثة لدى وصولها إلى البلاد، مهدي عبد الرحيم الأمين العام المساعد لاتحاد الشطرنج.

ووجدان محمد دهكوني مديرة إدارة التسويق والاتصال باللجنة الأولمبية الوطنية، وسعود محمد المرزوقي المدير التنفيذي للاتحاد، وتكون وفد المنتخب من فوزية عباس لطفي رئيسة اللجنة النسائية، إدارية للوفد، والمدرب والتر، واللاعبات نورة محمد صالح وخلود عيسى الزرعوني وآمنة نعمان آل علي ووافية درويش المعمري.

وأهدى الدكتور سرحان حسن المعيني رئيس الاتحاد، الإنجاز إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الداعم الأول لرياضة المرأة، وأهدى الإنجاز إلى اللجنة الأولمبية الوطنية، والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، على دعمهما المتواصل للرياضة بشكل عام.

ورياضة المرأة بشكل خاص، وأعرب عن سعادته البالغة بالإنجاز، وحصد عدد 6 ميداليات ملونة من إجمالي 9 ميداليات في كافة مسابقات اللعبة بالدورة.

وعلى جانب آخر، طالب عدد من اللاعبات بإقحام التحكيم النسائي في بطولة المرأة الخليجية، أسوة ببعض اللعبات، مثل التايكواندو والشطرنج، وذلك لتكون نسائية مئة في المئة، فضلاً عن دعم تحكيم السيدات في اتحادات الألعاب المحلية لدى الدول المشاركة، وطالبت لاعبة كرة يد المنتخب الإماراتي، نوال مبارك، بتحكيم سيدات، لما سيكون له من أريحية في اللعب.

والخصوصية وإيجابية في دعم رياضة السيدات، وأشارت نوال إلى أنها لاعبة وأيضاً حكمة في كرة اليد، وتدرك جيداً كفاءة المرأة وقدرتها على خوض كل المجالات الرياضية بجدارة، مبينة أنها تحتاج الفرصة فقط للدعم وإعطائها الثقة لخوض خبرات جديدة، وقالت «من باب خبرتي كلاعبة وحكمة، أدرك الشعور جيداً وإيجابيات وسلبيات الأمر.

وبما أنها بطولة المرأة الخليجية، هي عرس خاص للسيدات، لم لا يكون الحضور نسائياً مئة في المئة في عنصر التحكيم أساس اللعبة»، كما ضمت لاعبة منتخب اليد الإماراتي، شيخة الضنحاني، صوتها إلى زميلتها نوال، بضرورة تطوير البطولة في الجانب التحكيمي، وإسناد الأمر لتحكيم نسائي في النسخة المقبلة من البطولة، التي تقام في الكويت خلال أبريل 2019.

أكد الحكم الإماراتي الدولي في كرة اليد، محمد راشد النعيمي، أن مستوى البطولة الفني متواضع، ولا يحتاج لخبرة حكام دوليين بمستوى عالٍ، كما هو الحال الآن، حيث يشارك في البطولة طاقم تحكيمي يتألف من حكمين من كل الدول المشاركة في البطولة، وأبان النعيمي أن إشراك حكمات في تحكيم ألعاب البطولة، يعد دافعاً إيجابياً لدعم التحكيم في الألعاب للسيدات، ويعطي خصوصية وروحاً للبطولة، كما هو مسماها «بطولة المرأة».