آمال إيزة – الجزائر
ستنطلق غدا الثلاثاء بالعاصمة تونس أعمال المؤتمر العربي الدولي عن العلاقات بين الدول العربية المشرقية والمغربية من تنظيم مشترك لجمعية بحوث ودراسات اتحاد المغرب العربي ومقرها تونس وجمعية ( هانس زايدل ) الألمانية.
وسيشارك في المؤتمر عدد من الوزراء والباحثين العرب وممثلون عن مؤسسات اقليمية منها جامعة الدول العربية واتحاد المغرب العربي الذي سيشارك في المؤتمر أمينه العام السابق السيد الطيب البكوش.
كما سيشارك كاتب الدولة الأسبق للاستشراف والإحصاء بشير مصيطفى ممثلا للجزائر بورقة بحثية عن تطبيقات الأفضليات التجارية في تطوير العلاقات المشرقية المغربية من خلال تطبيقات اليقظة الإستراتيجية.
و في إطار التقليد الذي سار عليه مركز بحوث ودراسات اتحاد المغرب العربي سيكرم في نهاية المؤتمر في حفل كبير وزير الخارجية السابق للجزائر أحمد طالب الابراهيمي باعتباره شخصية عربية ساهمت في العلاقات بين المشرق والمغرب .
وسيتطرق المؤتمر بالتحليل والنقاش حسب بيان صادر عن الجهة المنظمة الى محاور عدة منها سبل تطوير العلاقات بين دول المغرب العربي ونظيرتها في المشرق، لاسيما في المجالات الاقتصادية.
ومن المنتظر أن تركز أغلب المداخلات حول مستقبل التعاون بين المنطقتين، بعد فتور العلاقات البينية إثر اندلاع ثورات الربيع العربي وسقوط عدد من البلدان من المنطقتين في أتون الفوضى، كما ستسلط الضوء على الإشكالات الفعلية التي تحول دون تطور هذه العلاقات بما في ذلك تلك الموروثة عن الاستعمار وتلك التي يساهم في تأجيجها العامل الخارجي.