|  آخر تحديث يناير 28, 2017 , 21:34 م

إلى من أنار طريقنا .. شكراً لك


إلى من أنار طريقنا .. شكراً لك




كلمة شكر من القلب ابعثها…

الى صاحب التميز والأفكار النيرة ..أزكى التحايا وأجملها..وأنداها

وأطيبها..أرسلها لك بكل ود وإخلاص..

فما أجمل أن يكون الإنسان شمعة تنير دروب الحائريين فقد كنت شمعة انارت دروب الحائريين في مجتمعنا الذي أصبح شبه معتم
..فلك مني ومن الكل .. كل الاحترام والتقدير مغروسة في قلوبنا التي لا تذبل
ولن تذبل..
ومن هنا احب ان اكشف لكم عن هذه الشخصية التي كتبت عنها ولكن مهما كتبت لن اوفيه حقه
أنه الباحث السوري (الدكتور محمد عصام محو ) الذي أوضح لنا أمور قد نسيناها وغابت عن أذهاننا جميعاً
فقد شمل امور كثير وتحدث عنها كتعليم والتاريخ و المرأة وهو أول من قام بتدريب فن الأرتجال فأبدع وتألق كعادته وهنا سأذكر بعض من سطوره الذهبية عن التعليم فقد وجه رساله للجيل القادم وقال فيها
رسالتيللجيلِ القادم :
لديكم الكثيرُ منَ المهام .. لإنقاذِ تاريخٍ تمَّ اغتصابه
ستتعاملونَ مع جيلٍ لن يتقبَّل فكرة أن المسلمَ (عبد الرحمن الخازن) سبقَ نيوتن في الحديث عن الجاذبية وصياغةِ قانونها بـ 5000عامٍ, ولا يعدو نيوتن كونه مُستهلكاً ومطوراً طفيفاً لها.
– وأنَّ #كوبرنيكوس لص: ادَّعى أنه أوَّلُ من عرفَ بأنَّ الشمس مركز المجموعة الشمسية, وهو نسخَ جداولَ العالم المسلم #ابن_الشاطر الذي توفي قبله بمائة عام!.
وقال أيضاً معتذرا لرعاة التعليم لكنها حقيقة واقعية يعيشها الطالب يوميا ..
1- حوَّلتم المدرسةِ لـ 5 أو 6 سجونٍ سُميَّت حصصاً تعليمية تُستخدمُ فيها أساليبُ كبتٍ وإخمادٍ للمواهب, أسمتموها زوراً: (طرائق التعليم) ودرَّستموها في كلياتِ التربية! ..
2- فصلتم التعليم عن اللهوِ واللعب والسعادة, وربطتم التعليمِ بحيطانٍ أربع! ..
3- قلَّدتمُ الأسلوب الغربي التقليدي, فصار التلميذ (أسيرَ المقعد)؛ بمكانِ مقدارهُ أقلُّ من نصفِ متر, ويعتبرُ (مشاغباً)! إن تحركَ منه ..
ومن هنا نقول لك اجدت التعبير والوصف عما في داخل طلاب المدارس وعن معانتها النفسيه
وقال معاتباً كبار المجتمع العربي
حينَ تُصرفُ ملياراتُ العرب في صناعةِ برامجِ مواهبِ الغناء
لا تلوموا الشبابَ إن أحاطوا بحياة الفنانينَ أكثرَ من معرفةِ محمد الفاتح وصلاح الدين ..
وقال معبرا عن حبه لمدينته (حلب الأبية)
حلب ثلاث حروف فقط تختصر كرامة وصمود أمة هي دون بائها حل. ودون لامها حب ودون حائها لب ولو حذفوا أيا من حروفها لن تفقد المعنى في حلب كل المعاني وفيها ما تبقى من إنسانيتنا.
ولكل من يريد أن يعرف مذهبه أجابهم بهذه الابيات :
أنا مذهبي عن حب المصطفى لا أذهب

وعذاب قلبي فيه مستعذب
وإذا تكرر ذكره في مســـمعي

فالذكر يحلو والمسامع تطرب
أصبحت لا أرجو ســـواه لفاقتي

فلفاقتي وغـــــناه أتقرب
يا سالبا قلبي بحسـن جماله

وقلبي على جمر الغضى يتقلب
وقال لنا في التاريخ متأسفا على حال شباب وشابات أمتنا العربية قائلا
##سامحوني ففي ذات الليلة التي احتفلَ فيها شبابُ الأمة
بانتصارِ الريال في #دوري_أبطال_أوروبا!
قبل خمسمائة عام كان السلطان محمد الفاتح شاباً يافعاً يقوم الليلة متضرعاً باكياً راجياً أن يكون فتح القسطنطينية على يد جنوده وجيشه ( الذي أنبأَ عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم بانَّه من خيرِ الأمراءِ والجيوش) ..
.ومن هنا أقول لك جزاك الله عنا خير الجزاء..

على كل ما بذلته من جهد لترتقي بهذا الصرخ الشامخ الى القمم وان تتميز به عن الكل
ابدعت فكان لابداع مكانك
وتألقت فكان التألق يليق بك
واضاءت كنجمة فكان القمر جارك والسماء دارك
دائماً هي سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة عند الصياغة
ربما لأنها تشعرنا دوماً ، بقصورها تقبلها مني.
مع خالص احترامي..


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com