|  آخر تحديث ديسمبر 20, 2016 , 16:33 م

أرض الشام


بقلم: زينة الكندي - ابوظبي

أرض الشام



بقلم: زينة الكندي – ابوظبي

 

لؤلؤ وزخارف منثورة في صفحات مكتوبة ….
جروح هل تندمل في ورود وزهور موضوعة ….
بين أوراق واغصان مرفوعة بين جدوع متصوبة …
حركتها كف الأقدار وبين حجارة مرصوصة ….
تهدمت فيها قصور وبيوت و بنيان وصروح مرصوصة ….
خذلان واعراف واجتماعات ومؤتمرات مكتوبة ومقروءة …
فماذا تبتغي من أوجه مظلومة وحجارة غطت اجساد مكلومة …
يسطر الزمن عن قصة أرض مفجوعة بسيف الأعداء في الحرب ايديهم مضمومة ….
فهل علم من رفع الرايات أن الزمن يكتب هزيمة لانصر وللظلام يوما مخطوطا ….
وتسالك الأجيال ماذا فعلت بشعب لك فيه عهدا أن تكون حاكما محبوبا …
انهلت عليهم بالبراميل والمتفجرات فهل هذا حبا بالحكم أم للناس المهمومة ….
ترتجي السلام فأين السلام من بطش وموت ودمار كل يوم ..
وأين حرية الشعب وانت تصارع نواعير حماه وحلب الشهباء رأيتها مرفوعة ….
ماذا أقول أو اقول حتى الجيران يطلبون الوقوف لحرب أشعلت نيران في الأجساد وحروق ….
ترى الأموال تخفف من أزمات مطحونه وأحوال في فترات معروفة ….
فهل علم الحاكم أن هذا لن يفيد وان مافعله لن يكون إلا زيادة احقاد وخضوع …..
ودول أرادت أن تعبث بالعروبة وهذا هو استعمار لاجهاد …
وهل علم أن سيف الله هو القوة لابيد عدو أو إرهاب …
وإن نداء الشعب لك ان تراف بأطفال وشيوخ او نساء مفجوعة …
وهل علمت أن بطش الله بك سوف يكون كما كان في عهود في الظلام والجبروت …
دمشق يادمشق انوارك تنير ابوابا تفتح في لحظات فانتي راية الشعب المنصورة ….
فسلمتي ياشام من كيد الأعداء أو الفرقة …
ولتعيدين مجد أرض كانت دولة عظيمة وبني أمية لهم في كل رقعة اثبات والنصر لك بإذن الله قريب …
فماذا استفاد من تهجير أو شتات لشعب أراد الحرية والكرامة والحياة …
ولتسقط عروش الظلم والإبادة
ولينال الشعب حرية وسيادة ….


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com