اليمن – عبدالرحمن واصل
نظم المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة اليوم بالتعاون وبرعاية صندوق رعاية وتأهيل المعاقين احتفالاً تكريمياً وخطابياً بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار “السلام مطلبنا لإنهاء معاناتنا” أعقبه تنظيم ورشة عمل حول حماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أثناء النزاعات المسلحة،
وأكد الوكيل الأول لوزارة الشئون الاجتماعية والعمل عبده محمد الحكيمي أن الهدف من الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الثالث من ديسمبر من كل عام هو زيادة الوعي لدى المجتمع بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتمتعهم بحقوق الإنسان والمشاركة في المجتمع بصورة كاملة ودمج المعاقين في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعاتهم.
ولفت إلى أن وزارة الشئون الاجتماعية والعمل تولي اهتماما خاصا بالأشخاص ذوي الإعاقة إيمانا بدورهم وقدراتهم، حيث أن اهتمام المجتمعات بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أحد المعايير الأساسية لقياس المستوى الحضاري للدولة.
من جانب أخر أكد المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين محمد عبد الله الديلمي أهمية اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة ، للتذكير بمسؤولياتنا تجاه هذه الشريحة المهمة،، الأمر الذي يحتم علينا أن نعمل جاهدين من أجل إيلاء قضايا المعاقين اهتماما كبيرا.. موضحاً أن إحياء اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة مناسبة لإيصال صوت المعاق اليمني إلى الضمير العالمي كونهم يعانون الأمرين.
وأشار إلى أن اليمن أحد 150 دولة حول العالم صادقت على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، كما قامت بسن القانون رقم 61 بشأن رعاية وتأهيل المعاقين والقانون رقم 2 بشأن إنشاء صندوق رعاية وتأهيل المعاقين الذي يعد أحد الإنجازات الكثيرة التي تحققت للمعاق اليمني في سياق التزامات الدولة.
قيما قال رئيس المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة حسن اسماعيل إن الفعالية التي تقام تحت شعار” السلام مطلبنا.. لإنهاء معاناتنا “إن معاناة الأشخاص ذوي الإعاقة كبيرة مشيراً إلى أن وضع المعاقين البالغ عددهم نحو مليوني معاق في اليمن مأساوي بسبب الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة ونتيجة لحرمانهم من الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية.
تخلل الإحتفالية ريبورتاج أوضح أهمية الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة ودور المنتدى في إحياء هذه المناسبة العالمية منذ تأسيس المنتدى وإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن فعالياته والمطالبة بحقوقهم.
وأنتهت الاحتفالية بتكريم عدد مجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة الذين برزوا في المجتمع وكانت لهم مساهمة فعالة في مجالات شتى كما تم تكريم عدد من الجهات الداعمة والمتعاونة مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
عقب ذلك بدأت ورشة العمل الخاصة بحماية الأشخاص ذوي الإعاقة التي تناولت ثلاث أوراق عمل عن الإعاقة والسلام والرصد وأهميته في معرفة الآثار السلبية التي لحقت الأشخاص ذوي الإعاقة وحماية الأشخاص ذوي الإعاقة وفقا للاتفاقية الدولية لحماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتشريعات الوطنية والدولية.