|  آخر تحديث نوفمبر 15, 2016 , 21:34 م

اختتام البرنامج التدريبي الثاني “الاسعاف والانقاذ الطبي” بصنعاء


اختتام البرنامج التدريبي الثاني “الاسعاف والانقاذ الطبي” بصنعاء



صنعاء – عبدالرحمن واصل 

اختتم صباح امس “الاحد” بصنعاء البرنامج التدريبي الثاني (الاسعاف والانقاذ الطبي ) الذي تنفذه المؤسسة اليمنية للإغاثة ومجابهة الكوارث وكلية علوم الطوارئ ومركز الأمن والسلامة للتدريب والتأهيل وبمشاركه من شركة يمن موبايل للاتصالات وبرعاية رسميه من أمانة العاصمة ومصلحة الدفاع المدني .

وكان البرنامج الذي استمر لاكثر من ثلاثة أسابيع جاء بالتزامن مع اليوم الدولي للحد من الكوارث الذي يصادف 13 من اكتوبر من كل عام.

وتلقى اكثر من 300 متدرب ومتدربه من غير الكادر الصحي على مفاهيم واسعة عن مجابهة الكوارث والحد منها وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة والاسعافات الاولية وثقافة الحد من الكوارث والإنقاذ الطبي.

وفي حفل الختام اكد رئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء علي راصع على أهمية مثل هذه البرامج التدريبية في مجال الإسعاف واﻻنقاذ الطبي وتدريب وتأهيل كوادر جديدة ورفدها للمجتمع.. مشيرا الى ان  مثل هذه البرامج التدريبية تدعم الدفاع المدني وتسانده في مهامه وتحد من حدوث الكوارث خاصة في ظل ماتشهده المصلحة من نقص في الكوادر وشحة في الامكانيات.

وقال إن الدفاع المدني يحتاج كوادر مجتمعيه تقوم بالاستجابة اﻷولى لمجابهة الكوارث .. مثمنا دور كلية علوم الطوارئ الصحية والتقنية والمؤسسة اليمنية للاغاثة ومجابهة الكوارث في اقامة مثل هذه البرامج لما لها من أهمية.

ودعا رئيس المصلحة على ضرورة  تدربب وتوعية المجتمع  بمفاهيم الحد من الكوارث وان يحذوا الجميع حذو ادارة المؤسسة اليمنية للاغاثة ومجابهة الكوارث وكلية علوم الطوارئ في تبني مثل هذه البرامج التي ترفد المجتمع بكوادر جديدة مدربة ومؤهلة ومجهزة بكل مايحتاجه الواقع.

من جانبه قال د. محمد الوشلي رئيس المؤسسة اليمنية للاغاثة ومجابهة الكوارث ورئيس مجلس إدارة كلية علوم الطوارئ ان البرنامج يأتي في ظل ما تشهده بلادنا من أحداث في المرحلة الحالية و مع تعدد المخاطر في الجمهورية اليمنية وحدوث الإصابات المتعددة ونقص شديد في الكوادر والتجهيزات لإسعاف المصابين.

واشار الى ان البرنامج التدريبي يأتي ايضا لتقليل مضاعفات الإصابات والعمل على الحد من الكوارث الامر الذي جعلنا نهتم بإعداد الكوادر البشرية وتأهيلها لمواجهة الكوارث والتعامل مع الإصابات البشرية الناتجة عنها هي الخطوة الأولى والهامة في إيجاد بنية بشرية ومادية للتعامل الصحيح والفعال مع الآثار الناتجة عن الكوارث في المجتمعات اليمنية وتحقيق سرعة الاستجابة إنقاذاً للأرواح وتقليلاً للخسائر البشرية.

واوضح الدكتور الوشلي  ان  المؤسسة اليمنية للإغاثة للاغاثة ومجابهة الكوارث وبالتعاون مع كلية علوم الطوارئ الصحية والتقنية تعمل على تحقق هذا الهدف من خلال المهرجان التدريبي الثاني في الاسعاف والانقاذ الطبي.. مؤكدآ سعي المؤسسة والكلية  إلى إيجاد البنية البشرية المؤهلة والمدربة للتعامل صحياً وتقنياً مع الإصابات الناتجة عن الكوارث، والطوارئ ، ولتكون رافداً حقيقياً إلى الفرق الاسعافية والانقاذية في المجتمعات المحتاجة.

وأعلن الوشلي بإن ادارته ستقوم بإقامة المهرجان التدريبي بشكل سنوي ورفد المجتمع بكوادر صحية مؤهلة في مجال الاسعاف والانقاذ الطبي لتحقيق شعار معاً لإنقاذ حياة إنسان وسيكون هذا المهرجان متزامناً مع اليوم الدولي للحد من الكوارث 13/10/2016 لنجسد به مرحلة جديده من مجابهة الكوارث.

وأكد د. محمد الوشلي دعوته للداعمين والخيرين الى دعم مثل هذه البرامج المهمه نظرا لما شهدناه من اﻻقبال الشديد من المتطوعين والراغبين الذي كان فوق المتوقع.

وفي ختام كلمته تقدم الوشلي بالشكر والعرفان لشركه يمن موبايل  لدعمها الواسع للمهرجان التدريبي .. مثمنا جهودها ودعمها لمثل هذه الانشطة الهامة.

وقال : كان هدفنا من المهرجان إكساب 500 متدرب للمهارات الأساسية في الاسعاف والانقاذ الطبي لتغطية أمانة العاصمة وليكونوا نواه مجتمعية ولكن لم نستطع الوصول إلى ذلك لقلة الامكانيات وعدم تجاوب المنظمات المحلية والدولية والشركات التجارية لدعم هذا المهرجان المهم ما عدى شركة يمن موبايل مما جعلنا نتوقف عند حد 300 متدرب وعانينا أشد المعاناة والحمدلله حققنا الهدف.

تخلل الحفل كلمة للمتدربين وعرض ريبورتاج استعرض اهداف المهرجان وفعاليته.وانتهى حفل الختام بتكريم المشاركين في البرنامج بشهادات البرنامج كما تم تكريم المدربين والمساهمين في انجاح البرنامج التدريبي وكذا تم تكريم الداعمين والرعاة.وتعتبر كلية علوم الطوارئ الصحية والتقنية أول كلية متخصصة في علوم الطوارئ في اليمن.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com