أطلقت السلطات العراقية سراح مواطن جزائري كان مسجونا لديها بتهمة “اجتياز الحدود بصورة غير شرعية”، حسب ما أكده الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، عبد العزيز بن علي الشريف.
وأوضح بن علي الشريف أن “السلطات العراقية أطلقت سراح مواطن جزائري كان مسجونا لديها بتهمة اجتياز الحدود بصورة غير شرعية وقامت مصالح سفارة الجزائر ببغداد بإتمام الإجراءات القنصلية الخاصة بعودته إلى أرض الوطن”.
وأضاف أن إطلاق سراح هذا المواطن جاء “تتويجا للجهود المكثفة، الهادئة والمتواصلة، تجاه السلطات العراقية التي أبدت تفهما وتعاونا أخويا في التعامل مع هذا الملف”، مؤكدا أن “المساعي تبقى متواصلة قصد طي هذه المسألة نهائيا وفي أقرب الآجال الممكنة”.
وأكدا الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائري أن “ملف السجناء الجزائريين بالعراق الذي يحظى باهتمام شخصي من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، كان في صميم انشغالات الدبلوماسية الجزائرية خلال السنوات الأخيرة “.
وللإشارة فإنه سبق للعديد من المنظمات الجزائرية أن دعت السلطات العمومية للبلد، للتدخل لدى دولة العراق لإطلاق سراح جميع الجزائريين المسجونين في السجون العراقية والعمل على عدم تطبيق حكم الإعدام الصادر في حقهم، والسعي لإعادتهم للجزائر. فيما أعربت تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق عن “خيبتها” في عدم إطلاق كافة السجناء، رغم أغلبية السجناء انتهت محكوميتهم في شهر أوت 2016 ولم تطلق السلطة العراقية إلا سجينا واحدا.

الجزائر – عبد الله ندور