أ – من خارج نفسه من خلال تفاعله مع الآخرين.
ب – أو من داخل نفسه من عالمه الخاص الداخلي ونحن نعيش الاثنين معاً في كل وقت.
نعيش في العالم الخارجي عندما نكلم الآخرين مثلاً .. ونعيش في العالم الداخلي عندما نقرأ كتاباً في جو هادئ. ولكن بعضنا يميل إلى أن يعيش في عالم دون الآخر… ولمعرفة العالم الذي تفضله… اسأل نفسك الأسئلة التالية:
• ما الذي يمدك بالطاقة والحيوية… هل التفاعل مع الآخرين، أم جلوسك مع نفسك؟
• أين تركز طاقتك… هل خارج نفسك مع الناس، أم داخل نفسك مع أفكارك الداخلية؟
• هل تفضل قضاء أغلب وقتك مع الناس، أم مع نفسك وحيداً ؟
• هل تفضل العمل في عدة مشاريع في وقت واحد، أم في مشروع واحد حتى تنتهي منه؟
• أتشعر بالراحة أكثر عند عمل الأشياء أولاً ثم التفكير بها، أم التفكير العميق أولاً ثم البدء في العمل؟
• هل أنت اجتماعي، أم محافظ قليل الاختلاط بالناس؟
أ – المنفتح على العالم (extroverted)
ب – المنطوي إلى ذاته (introverted )
• يكون أكثر حيوية مع الناس، وإذا جلس وحيداً يشعر بالاكتئاب والضيق
• يحب أن يكون في مركز وبؤرة اهتمام الآخرين
• يفكر بصوت عال ومن السهل معرفة أفكاره
• حلو المعشر، سهل التعامل معه… يألف الناس ويألفونه
• يشارك الآخرين تفاصيل حياته الشخصية
• صادق جداً مع نفسه
• يبدأ الكلام دائماً… يتحدث أكثر مما يسمع ويتكلم في أكثر من موضوع في وقت واحد
• يتفاعل مع الآخرين بكل نشاط وحماس… يتفاعل مع الحدث بسرعة قبل أن يفكر
• ليس عنده هدوء… مستوى الحيوية في ارتفاع وانخفاض دائم
• يكون أكثر حيوية عندما يجلس مع نفسه… تفاعله مع الناس محدود
• يجلس في الطرف ويتجنب أن يكون تحت الأضواء
• يكون أكثر حيوية مع الناس، وإذا جلس وحيداً يشعر بالاكتئاب والضيق
• لا يبادر بالكلام أبداً بل يرد على الكلام فقط
• يفكر بعمق داخل نفسه
• لا يشارك الآخرين تفاصيل حياته الشخصية… غامض وقليل الأصدقاء
• يستمع أكثر مما يتكلم… عميق الفكرة عميق التركيز
• له مستوى ثابت من الحيوية ويحتفظ بالحيوية لنفسه
• يتفاعل مع الحدث بعد أن يفكر بعمق… لا يستعجل ويتأنى
• يتحدث عن الأمور بعمق… ويركز في قضية واحدة.
بقلم الكاتبة: صفاء نصير – (الاردن)