حققت قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية انتصارات استراتيجية خلال الساعات الـ 24 الماضية في تعز على الانقلابيين في معارك انطلقت بشكل متزامن على عدد من المحاور داخل المدينة وفي محيطها، وسط انهيار متسارع للميليشيات الانقلابية وهروب جماعي لمسلحيها.
وعلى الحدود الشمالية لليمن، أعلن التحالف العربي أن قواته نجحت في استدراج قوات من الميليشيات حاولت مهاجمة المناطق الحدودية قبالة نجران، وقتلت في كمين 64 من الميليشيات، وأسرت عدداً منهم، وضبطت أسلحة وقذائف كانت بحوزتهم.
وشنت قوات الشرعية هجمات عنيفة على مواقع الميليشيات في شرق المدينة وغربها ونجحت في تحرير عدد من بوابات الحصار على المدينة، واستكملت دحر الميليشيات، حيث وجهت قوات الشرعية دعوة لهم إلى الاستسلام. كما تمكنت المقاومة والجيش الوطني من فتح طريق الضباب جنوب غرب تعز، وهي إحدى بوابات حصار المدينة. ودحرت المقاومة الانقلابيين وعلى الجبهة الشرقية وباتت على مشارف القصر الجمهوري. ووجهت قوات الشرعية ضربات جديدة لتنظيم القاعدة ونجحت في تفكيك سيارة مفخخة في عدن، كما فرضت حظر حمل السلاح في كريتر لضبط الأمن.
وأكد معالي د. أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن جنوب اليمن لم يعد ذلك المشاع الذي عهده تنظيم القاعدة الإرهابي، مباركاً دور القوات المسلحة الإماراتية المحوري في تطهير أبين من الإرهاب الذي يواجه هزائم متلاحقة. وقال في تغريدات عبر «تويتر» إن هزيمة التنظيم الإرهابي في زنجبار وجعار ساحقة.
ودان بيان رئاسي سوداني اعتداء الحوثيين على نجران، وأعلن الدفاع بكل غالٍ ونفيس عن السعودية أرض الحرمين.