أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مرسوماً أميرياً رقم 50 لسنة 2016م بإعادة تنظيم الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال.
ونص المرسوم على أن ينشأ بموجبه ملتقى في الإمارة يسمى «الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال»، يتمتع بالشخصية الاعتبارية والأهلية الكاملة لمباشرة التصرفات القانونية اللازمة، لتحقيق أهدافه ويتبع هيئة الشارقة للكتاب، ويعمل تحت إشرافها وإدارتها وفق نظام داخلي تضعه الهيئة لتنظيم شؤونه الإدارية والمالية.
ويكون مقر الملتقى الرئيس في مدينة الشارقة، ويجوز أن ينشئ له فروعاً ومكاتب في باقي مدن ومناطق الإمارة وخارجها بقرار من الحاكم.
ويهدف الملتقى وفق مواد المرسوم إلى العمل على رفع مستوى مهنة نشر كتب الأطفال والارتقاء بها ودعم رسالة ناشري كتب الأطفال والارتقاء بصناعة كتب الأطفال العرب، من حيث الشكل والمضمون والمساهمة في تشجيع ورفع قدرة الأطفال على القراءة ورفع مستوى الوعي لديهم بأهمية الكتاب، وتشجيعهم على التعلم المستمر والتواصل مع ثقافات الشعوب الأخرى.
كما نص المرسوم على أن للملتقى في سبيل تحقيق أهدافه ممارسة الاختصاصات والصلاحيات التالية وتشمل رسم السياسة العامة للملتقى والمشاركة في المعارض والمؤتمرات والفعاليات والمحافل المحلية والعربية والإقليمية والدولية المعنية بكتب الأطفال وتوسيع مجالات التعاون والعمل المشترك بين العرب العاملين في مجال كتب الأطفال وإعداد الدراسات والبحوث، التي تساعد على تطوير مهنة نشر كتب الأطفال والنهوض بها وأية مهام أخرى يكلف بها من الهيئة.
ويكون للملتقى جمعية عمومية تتألف من الأعضاء، الذين قبلت عضويتهم وكل من تقبل عضويته وفقاً للشروط والمعايير التي يحددها نظام الملتقى الداخلي وفقاً لأحكام المادة رقم 2.
ويكون للملتقى أيضاً مجلس إدارة يشكل من رئيس ونائب للرئيس و5 أعضاء من بينهم الأمين العام.
ونص المرسوم على أن لمجلس الإدارة وبناء على مواد المرسوم جملة من الاختصاصات هي رسم السياسة العامة للملتقى واعتماد خططه الاستراتيجية وفقاً لما تقترحه الأمانة العامة وتقديم الاقتراحات بشأن تنسيق العمل بين الملتقى واتحاد الناشرين العرب أو أي جهة أخرى والعمل على تعزيز التعاون والتكامل بين الملتقى وأي ملتقيات أخرى على المستوى الإقليمي أو الدولي وتشكيل اللجان الفرعية أو فرق العمل اللازمة لتحقيق أهداف الملتقى. ويكون للملتقى أمانة عامة يرأسها أمين عام يتم تعيينه حسب الأنظمة المعمول بها في الإمارة، وتستهدف الأمانة العامة تنظيم وتنسيق مهام الملتقى بما يكفل تحقيق أهدافه ومتابعة ما يصدر عنه من قرارات حتى تمام تنفيذها.
وتتكون الموارد المالية للملتقى من الدعم المالي المقرر له في الميزانية العامة للإمارة والإيرادات الذاتية نتيجة ممارسة نشاطه والتبرعات عن طريق الوقف والمنح والهبات والوصايا، التي يقرها مجلس الإدارة بعد موافقة الهيئة وأية موارد أخرى يقرها مجلس الإدارة بعد موافقة الهيئة. ويلغى المرسوم الأميري رقم 15 لسنة 2013م بشأن إنشاء الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال.