دعت “تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق”، حكومة بغداد لتحمل مسؤولياتها القانونية في حماية المعتقلين الجزائريين وإطلاق سراحهم “فورا”، وذلك على خلفية التصريحات التي أدلى بها القيادي في الحشد الشعبي الشيعي أوس الخفاجي. قال هواري قدور، المكلف بالتنسيق مع الهيئات الوطنية والدولية في التنسيقية، أن الحكومة العراقية مطالبة بتحمل مسئولياتها القانونية والدولية، واتخاذ الإجراءات الحاسمة والفورية الكفيلة بضمان سلامة المعتقلين الجزائريين وإطلاق سراحهم “فورا”، و وصف التحريض من طرف قائد مليشيا أوس الخفاجي لقتل السجناء بأنه “عمل مرفوض يسيء إلى أواصر العلاقات الأخوية بين الجزائر والعراق”. وتطالب تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق من السلطة العراقية ينبغي بوقف جميع عمليات الإعدام وتراجع على وجه السرعة حالات الأفراد المحكوم عليهم بالإعدام حاليا، بالنظر إلى ما تعتبره “غياب الشفافية في الإجراءات القضائية”، كما نبـــهت تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق أنه برغم مدة حكم المعتقلين الجزائريين في العراق ستنتهي في بداية شهر أوت المقبل، بعد إتمامهم مدة عقوبتهم المقدرة بـ15 سنة بتهمة دخول العراق بطريقة غير قانونية “إلا انه لحد الساعة لا شيء يوحي للإفراج عنهم” وفي هدا الصدد دعا المنسق هواري قدور، في بيان تلقت صحيفة “آل مكتوم” نسخة منه، المنظمات الإنسانية لتبني هذه القضية، و”الضغط” على السلطات العراقية حتى يتم الإفراج عن السجناء الجزائريين.

الجزائر – عبد الله ندور