نبيل الكثيري – أبوظبي
في ليلة من ليالي خيمة التواصل العالمية اقامت الخيمة ندوة رمضانية حضرها رئيس خيمة التواصل العالمية الدكتور عبدالله النيادي والشخصية المكرمة في الندوة العقيد الركن سهيل العفاري والدكتور محمد الصادق الذي قدم الندوة والكاتب الاماراتي صاحب ثلاثية السعادة نبيل الكثيري والدكتور رضا حسانين ورجل الاعمال حريبي علي الحريبي والدكتورة منال البشير وجمع غفير من اعضاء الخيمة والجمهور المتواجد من كافة الجنسيات وقد استهل الحفل بايات من الذكر الحكيم ومن ثم القى الدكتور النيادي كلمة افتتاحية رجب بها بالحضور واشاد بالشخصية المكرمة.
ومن ناحيته اكد العقيد الركن سهيل العفاري على اهمية المشاركة في الندوات والمحاضرات والتجمعات الوطنية من اجل ترسيخ مفهوم الولاء والانتماء للوطن والقيادة لدى الشباب والنشء.
وفي مداخلة للكاتب نبيل الكثيري أكد على اهمية تكريم الشخصيات الوطنية لما له من مردود ايجابي وهو ما تسعى اليه القيادة الرشيدة بقيادة سيدي صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ورعاه واخوانه حكام الامارات والذين بسعون بكل جهدهم من اجل رفع شأن الوطن والمواطن واسعادهم واسعاد كافة المقيمين على ارض زايد الخير الذي كان صاحب اللبنة الاولى في ارساء مبدا السعادة منذ ما يقارب النصف قرن من الزمن.
واكمل الكثيري ان الامن والامان تعدا الركيزتان الرئيسيتان التي جعلت شعب الامارات اسعد شعب في العالم وليس في المنطقة.
ومن ثم قام الكاتب نبيل الكثيري باهداء كتابه سعادة شعب للشخصية المكرمة العقيد الركن سهيل العفاري.
من جهته، أوضح الدكتور محمد الصادق أن الإمارات دولة الامن والامان في كافة المقابيس العالمية وطيلة حياته التي قضاها بين ربوعها وجد القيادة والشعب يبنون الدولة يدا بيد.
ومن جهتها اكدت الدكتورة منال البشير ان سبب حضورها للخيمة للمرة الاولى السمعة التي طبقت الافاق وروح التسامح والمحبة التي وجدتها في دولة الامارات العربية.
واوضح الدكتور رضا حسانين ان التلاحم بين ابناء المدن والقرى والامارات هو من صنع زايد الخير الذي كان اول من صنع السعادة لشعبه ولشعوب المنطقة.
كما قام بعض الشعراء بألقاء قصايد حب في الوطن وعلق بعض الضيوف على احداث الندوة ومدى نجاحها.
وفي ختام الحفل قام الدكتور النيادي بإهداء درع الخيمة للعقيد الركن سهيل العفاري واعقبه تقديم عدد من الهدايا العينية من الكاتب نبيل الكثيري لكافة الاطفال المتواجدين في صالة اعراس اليحر بالعين.