كبرت يا أمي وماعدت انا انا …
كبرت يا أمي ولم تعد أحلامي صغيرة مثلي … كبرت يا أمي ولم أعد انا تلك الطفلة الهائمة الحالمة…
كبرت يا أمي ولم أعد ألعب بدميتي في ذلك الركن البعيد من غرفتي … كبرت يا أمي ولم يعد اكبر احلامي دمية جديدة ألعب بها لعبة جديدة …
كبرت يا أمي بعد أن فككت ضفائري ورميت بشعري خلف ظهري … كبرت يا أمي منذ أصبحت اخاف …
كبرت يا أمي منذ بدأت أبكي ليس على لعبتي المكسورة بل على قلبي المكسور … كبرت يا أمي منذ تبددت أحلامي مع سنوات عمري المنصرفة دون وعي مني …
كبرت يا أمي عندما رأيت أول شعرة بيضاء تخط وسط سواد شعري الداكن … كبرت يا أمي وأنا أراكي حزينة …
كبرت جداً جداً جداً يا أمي عندما فقدت أبي وقتها تحقق أكبر مخاوفي بت لا أنام وكأني أصبت بمرض عضال …
كبرت يا أمي جداً بعده فقلبي لم يعد صغيراً وروحي هرمت حزناً عليه …
وها أنا …
أٌحن يا أمي كثيراً كثيراً لأبي …
كبرت يا أمي مع حنيني له لصورته لصوته لأيامه …
كبرت يا أمي جداً بخوفي الزائد عليكي … فأصبحت اختزل كل دعائي لكي …
كبرت يا أمي كثيراً فهل تأخذي بيدي لكي أسير في دنياي بكل هذا الكبر والعجز ..
فقدت هرمت يا أمي كثيراً ورغم ذلك فأني احبك ..
احبك يا امي كثيراً … ❤
وبهذا الحب أرجع بين ذراعيك طفلة صغيرة …
بقلم: ميادة فريد ( مصر )
المقالات
2016-06-09
2016-06-09
صـورة & Comment بعدسة #ميادة_فريد
كبرت يا أمي وماعدت انا انا …
كبرت يا أمي ولم تعد أحلامي صغيرة مثلي … كبرت يا أمي ولم أعد انا تلك الطفلة الهائمة الحالمة…
كبرت يا أمي ولم أعد ألعب بدميتي في ذلك الركن البعيد من غرفتي … كبرت يا أمي ولم يعد اكبر احلامي دمية جديدة ألعب بها لعبة جديدة …
كبرت يا أمي بعد أن فككت ضفائري ورميت بشعري خلف ظهري … كبرت يا أمي منذ أصبحت اخاف …
كبرت يا أمي منذ بدأت أبكي ليس على لعبتي المكسورة بل على قلبي المكسور … كبرت يا أمي منذ تبددت أحلامي مع سنوات عمري المنصرفة دون وعي مني …
كبرت يا أمي عندما رأيت أول شعرة بيضاء تخط وسط سواد شعري الداكن … كبرت يا أمي وأنا أراكي حزينة …
كبرت جداً جداً جداً يا أمي عندما فقدت أبي وقتها تحقق أكبر مخاوفي بت لا أنام وكأني أصبت بمرض عضال …
كبرت يا أمي جداً بعده فقلبي لم يعد صغيراً وروحي هرمت حزناً عليه …
وها أنا …
أٌحن يا أمي كثيراً كثيراً لأبي …
كبرت يا أمي مع حنيني له لصورته لصوته لأيامه …
كبرت يا أمي جداً بخوفي الزائد عليكي … فأصبحت اختزل كل دعائي لكي …
كبرت يا أمي كثيراً فهل تأخذي بيدي لكي أسير في دنياي بكل هذا الكبر والعجز ..
فقدت هرمت يا أمي كثيراً ورغم ذلك فأني احبك ..
احبك يا امي كثيراً … ❤
وبهذا الحب أرجع بين ذراعيك طفلة صغيرة …
بقلم: ميادة فريد ( مصر )
طباعة خبر
Email This Post
0 943