|  آخر تحديث سبتمبر 17, 2018 , 13:51 م

النيادي لـ”صحيفة نبض الإمارات”: خيمة التواصل هى منبر لمختلف الاطياف في العالم


الحوار الكامل مع رئيس مجلس ادارة خيمة التواصل العالمية

النيادي لـ”صحيفة نبض الإمارات”: خيمة التواصل هى منبر لمختلف الاطياف في العالم



الحوار الكامل مع رئيس مجلس ادارة خيمة التواصل العالمية
الدكتور عبدالله علي النيادي
13223511_631049030375886_816126724_o
DSCN0725
    
مالهدف من تأسيس خيمة التواصل العالمية؟
  • نشكر الله سبحانه وتعالي ونشكر القيادة الرشيدة، لأنها في الحقيقة قدمت لأبنائها الكثير، ولولا دعم القيادة ولولا توجيه القيادة ولولا أيضآ ثقة القيادة بأبنائها، لم تكن الخيمة تصل الى هذا المصاف العالمي. ونحن نعتز بقيادتنا وعندما نراها سباقة ولديها مبادرات قوية جدآ، فنحن كشعب لابد ان نواكب هذه التوجيهات والمبادرات.
ودائمآ نتسأل كشعب الإمارات القيادة لم تخلي لنا شئ، القيادة قدمت ولكن نحن شعب الإمارات ماذا قدمنا؟ وهذا الدور الذي تقوم به الخيمة هو دور شعبي من خلال الجانب الاقتصادي. ولذلك نحن نعتز بهويتنا الوطنية، وأعتز أني إماراتي وأعتز أني عربي، أعتز بهذه القيادة التي قدمت لنا ومازالت تقدم.
وخيمة التواصل وجدت البيئة المناسبة كأنها مخلوقة لهذا الجو لان في الامارات 230 جنسية .. هذا العدد يحتاج منبر مثل منبر خيمة التواصل، يأتي فيها مختلف الاطياف، فعندما يأتي الجميع يري القيادة قدمت الضيافة والتكريم لكل الشعوب.. والشعوب كلها تتواصل معنا من خلال الاقتصاد من خلال الثقافة والتراث والمعارض.
 
هل تسعي خيمة التواصل العالمية في تعزيز التعاون الخليجي والعربي المشترك والذي يؤكد عمق العلاقات الاخوية بين الاشقاء العرب؟
 
  • نحن ولله الحمد قمنا بأفتتاح خيمة تواصل في المملكة العربية السعودية في جدة وفي قطر وفي سلطنة عمان مع نخبة من رجال الاعمال.. فأفتتاح الخيمة هو انفتاح أقتصادي وثقافي والخيمة لا يوجد اختلاف عليها.. فنحن معروفين في الإمارات ليس لدينا أي مآرب سياسية، فأبناء زايد عندهم المحبة والتعاون والصدق، والإماراتيين معروفين أن اي بلد يذهبون لها وينزلون اليها يريدون من البلد أن تستفيد أكثر من أنفسهم.. لذلك حصلت الخيمة علي القبول في كل مكان. وللخيمة الآن اكثر من 17 فرع ونريد أن نصل إلي أكثر من 365 فرع حول العالم بحيث لا تغيب عنها الشمس بأذن الله.
 
لماذا مسمى خيمة وليس مجلس مثلا وما علاقتها بالسعادة؟
  • لأنها من موروثنا العربي والخيمة في المغرب العربي هي العائلة وفيها البساطة وهي تستطيع أن تستقبل المفكرين والادباء والبسطاء من الناس ورجال الاعمال والمجتمع .. وعندما قررت قيادتنا ان تعمل وزارة للسعادة وجدت الانتاج ووجدت شعب راقي., وجدت أبناء بارين .. محافظين علي مورثهم محافظين علي هويتهم الوطنية .. يعتزون بهذه القيادة ويعتزون بعروبتهم ووطنيتهم .. بالتالي إذاً هناك السعادة. والخيمة أستفادت أيضآ من تجارب الآخرين عندما تأتينا الأفكار علي طبق من ذهب .. لان العالم كله يتواصل معنا والخيمة تكون بالطريقة العربية وليست مكاتب فيها طريقة من الفلسفة .. ما تتصور نفسك كأنك في داخل خيمة لا، بل هي اسم وشعارها تواصل دون فاصل.. لذلك حققنا نسبة ممتازة من التواصل والنسبة التي حققناها فاقت النسبة التي نتمناها وفي الحقيقة لان الكثير من الناس ملت من الاحزاب وملت من السياسة وملت من النعرات الطائفية .. ولكن عندما تقول الان سوف اذهب الي خيمة التواصل، لم تذهب الي حزب بل تذهب لخيمة عربية وشعب إماراتي اصيل.
 
 
هل تقوم الخيمة بالتعاون مع المؤسسات الاجتماعية والانسانية.. ما هي المشاريع التي تخططون لها في المستقبل ؟
 
  • قمنا بالكثير من المبادرات والمشاريع المجتمعية ومؤخرا أطلقنا مشروعين وهما مشروع السواعد الخضراء بالشراكة مع مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ونقدم الشكر للدكتور/ جمال سند السويدي مدير عام المركز وهذا المشروع الحيوي الكبير ننشر فيه الرقعة الخضراء بمساهمة الجميع لان الشجر هو الرئة لنا هو الذي نتنفس به ,, والسواعد الخضراء من أقوي البرامج التي اطلقناها.
والبرنامج الثاني هو برنامج “يد بيد” هو برنامج لنهزم فيه مرض السرطان ولدينا في مصر ان شاء الله في شهر سبتمبر المقبل أكبر ملتقي للقبائل العربية تحت رعاية فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وهذا من البرامج التي اطلقناها والتي وجدت صدي واستقبال.. ففي يوم 25 سبتمبر كل القبائل العربية لأول مرة ستجتمع لتكرم فخامة الرئيس السيسي والرئيس سيتعرف علي أبناءه.. وهذا انجاز كبير للخيمة.
وفي موريتانيا ايضآ سوف نقيم اكبر ملتقي لعلماء التربية الذين عربوا جيل من خلال الزوايا والمدارس تحت رعاية فخامة الرئيس الموريتاني.
وفي قطر سوف نقيم أكبر ملتقي للعمل الأنساني لان قطر حصلت مؤخرا علي المركز الاول في العمل الانساني كجمعيات انسانية.
وفي سلطنة عمان سوف يكون هناك ملتقي اقتصادي كبير وكذلك عندنا في دبي وكل بلد نميزها بشئ.
في المغرب العربي ايضآ تحت رعاية كريمة للملك محمد السادس اكبر رسالة وفاء تقدم لجلالة الملك من أبناء الصحراء وهي اكبر قافة مكتوبة علي جلود الأبل..
وايضا توجد في مصر خيمة التواصل.. بعض الشباب من رجال الاعمال أصبحوا يكرمون في هذه الخيمة واصبح هناك تواصل في الخيمة.
من خلال متابعتنا لفعاليات الخيمة علمنا انكم تقدمون خدمة المعارض والاعلان للشركات الراغبة في اقامة المعرض في دولة الإمارات.. ما هي الشركات التي تأملون التعامل معها للاعلانات؟ 
  • نحن عندنا حليف أستراتيجي “مركز الامارات للدراسات والبحوث الأستراتيجية” وهو اقوي المراكز في الشرق الاوسط في الدراسات والبحوث ونحن نشكر المركز لأنه قدم مكتبة قيمة إلي الخيمة، والان الكثير من الشخصيات سوف تقدم كتب لخيمة التواصل، الدارسين والعلماء عندما يأتون الي الخيمة يجدون متسع عن الخيمة.
 
 
ما هي العلاقة القائمة مع المركز العربي الأفريقي ؟
  • الأستاذ محمد سالم رئيس المركز من المتابعين للخيمة وجلس في الخيمة وقام بزيارة للخيمة وكان يستقطب عدد من الاعلاميين في الخيمة، والمركز له مكانة كبيرة في افريقيا وهو حليف إستراتيجي لهذا العمل الذي يصلنا للعالمية وليس لأفريقيا فقط. لذلك وخلال فترة بسيطة باذن الله سوف تري هذه الخيمة تنتشر حول العالم بأبنائها، فهذه الامة مكرومة بأبنائها وبسواعد وطنية.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com