شهد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، منافسات اليوم الثاني للمهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن «ختامي الوثبة 2016»، والذي تواصلت فعالياته بنجاح لليوم الثاني على التوالي، في عاصمة الميادين بالوثبة في العاصمة أبوظبي، بحضور معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن رئيس نادي أبوظبي لسباقات الهجن، والشيخ راشد بن حمدان آل نهيان، رئيس هيئة طيران الرئاسة.
وكرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، شركاء النجاح والرعاة والداعمين لمهرجان زايد التراثي الذي أقيم في شهر ديسمبر الماضي، وذلك على هامش فعاليات المهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن في الوثبة، أمس.
وحضر سموه مأدبة الغداء التي أقامها معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، على هامش التكريم، بحضور الشيخ راشد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس هيئة طيران الرئاسة.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن تجمع الأشقاء الأخوي من دول الخليج في المهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن في الوثبة، هو الهدف الأهم والأسمى من المهرجان، بغض النظر عن حسابات الفوز والخسارة، مشيراً سموه إلى أن القيادة الرشيدة تسعى دائماً إلى تطوير الرياضات التراثية بصفة عامة ورياضة الهجن بصفة خاصة.
كما رحب سموه بضيوف المهرجان الختامي في الوثبة، مؤكداً أن هذا المهرجان وهذا التجمع يعد فخراً للجميع ولكل عشاق ومحبي رياضة الهجن، كما أثنى سموه على التطور الكبير الحادث في موسم سباقات الهجن، والذي جاء تقييمه جيداً للغاية. وأعرب سموه عن سعادته بتخصيص رموز لأشواط الإنتاج في المهرجان الختامي في الوثبة، مؤكداً أنها خطوة وبادرة جديدة تسهم في تطوير رياضة الهجن.
كما رحب سموه بالملاك والمشاركين في المهرجان الختامي في الوثبة، متمنياً التوفيق لجميع المشاركين، وقال سموه للمشاركين: «فالكم الناموس.. واستبشروا الخير دائماً»، كما أثنى سموه على الدور الذي تقوم به المؤسسات الوطنية في نجاح الأحداث التراثية الكبرى.
وأثنى سموه على الدور الكبير الذي تلعبه الجهات الإعلامية في إبراز المنافسات والتغطية المتميزة التي تقوم بها لنقل فعاليات المهرجانات المختلفة.
وعن توقعات سموه للمنافسات في المهرجان الختامي السنوي للهجن في الوثبة ولمؤسسة هجن الرئاسة، قال سموه: هجن الرئاسة تسعى لمواصلة إنجازاتها، وأعتقد أن الجميع يبذل جهداً كبيراً من أجل نيل الناموس، والأهم هذا التجمع بين الأشقاء، لأنه المكسب الحقيقي لرياضة الهجن.
كما حضر التكريم والمأدبة عدد كبير من الشخصيات الرياضية البارزة وممثلي الشركاء الاستراتيجيين والجهات الراعية لمهرجان زايد التراثي، في مقدمتهم جبر محمد غانم السويدي، مدير ديوان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي، واللواء محمد خلفان الرميثي، القائد العام لشرطة أبوظبي، ومحمد ثاني الرميثي رئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وعارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي.
من جانبه، أهدى حسين مانع العجمي رئيس نادي الكويت لسباقات الهجن، درعاً تذكارية إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، تقديراً لمجهودات سموه في تطوير رياضة الهجن على مستوى المنطقة، كما قدم العجمي درعاً تذكارية إلى معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن، لجهود معاليه المتواصلة في سباقات الهجن.
وفي نتائج المنافسات، توجت «الشبلة» لسلطان حمد مطر عميره الشامسي بناموس الشوط الرئيسي الأول للأبكار المفتوح في ختام منافسات سن الحقايق، أمس، والتي أقيمت على مدار 15 شوطاً في الفترة المسائية، وانتزعت «الشبلة» رمز الشوط وهو عبارة عن كأس، في إنجاز رائع، بعد أن أنهت مسافة السباق في زمن قدره 5.54.7 دقائق، وبعد منافسة شرسة مع «ثناء» لعلي سعيد سالم الزرعي التي جاءت في المركز الثاني، إذ لم تحسم النتيجة سوى على خط النهاية بفارق جزء من الثانية، بينما جاءت في المركز الثالث «بنت صوغان» لمحمد صالح بن نصره العامري بزمن قدره 5.55.2 دقائق.
أما الرمز الثاني في ختام منافسات الحقايق لأبناء القبائل «الشداد»، والمخصص للجعدان المفتوح، فحلق به «شيبوب» لمبارك محمد بن نصره العامري، إذ استطاع أن يتفوق على منافسيه ويحصد الناموس والمركز الأول محققاً زمناً قدره 5.49.00 دقائق، ومتفوقاً بفارق أجزاء من الثانية عن «شاهين» لسيف علي حمود علي العويسي الذي حل في المركز الثاني، فيما كان المركز الثالث من نصيب «شاهين» لصالح علي البريص المري، والذي أنهى السباق في 5.51.9 دقائق.
وجاءت الأشواط الأخيرة في ختام منافسات سن الحقايق للجماعة مثيرة، وشهدت صراعاً في الأمتار النهائية بين المطايا المشاركة، في ظل الرغبة الكبيرة من الملاك لنيل الناموس في خير ختاميات موسم الهجن، واستمرت الأشواط من الثالث وحتى الخامس عشر لمسافة 4 كلم في الميدان الجنوبي، إذ انتزعت «ناصية» لناصر عبدالله فارس الدرعي لقب الشوط الثالث المخصص للأبكار، ووصلت إلى خط النهاية متقدمة بفارق ضئيل للغاية عن «مارية» لرصاص سالم العامري التي حلت في المركز الثاني، وجاءت في المركز الثالث «رمانة» لأحمد عبدالله المسند.
وأسفر الشوط الرابع للحقايق الجعدان عن فوز «الفهد» لمالكه فهد بن فلاح بن ناصر العتيبي من المملكة العربية السعودية، بناموس الشوط والمركز الأول، وجاء في المركز الثاني «شاهين» لصالح عامر سعيد الغفلي، فيما حل في المركز الثالث «سراب» لحمد مبارك معيوف الوهيبي.
وفي الشوط الخامس سيطرت «منوه» لمبارك سهيل خادم الخييلي على مجريات الشوط منذ بدايته، وحتى خط النهاية، وأثبتت تفوقها الكاسح على كل المشاركين وبفارق مريح عن «منحاف» لمسلم علي دري المنصوري التي جاءت في المركز الثاني، بينما احتلت المركز الثالث «الأندلس» لمبارك راشد علي الشامسي، أما الشوط السادس فحسم عن طريق «شخصية» لحمد شليويح الرضه العامري، بعد إثارة ومنافسة قوية مع «نوف» لمحمد عبدالله مصبح العامري التي حلت في المركز الثاني.
أما المركز الثالث فكان من نصيب «تغروده» لمبارك العود حمد العامري، وشهد الشوط السابع تتويج «غزال» لسلطان علي بالرشيد الكتبي بالناموس ولقب الشوط، تاركاً المركز الثاني لـ«مبشر» لسالم حمد غصنه العامري، بينما جاء في المركز الثالث «لبصير» لسالم ناصر الحفيظ المري.
وخطفت «أرصاد» لسالم كرامه عيضة العامري لقب الشوط الثامن المخصص للحقايق الأبكار، متفوقة على «مشهورة» لعبيد جمعة معضد في المركز الثاني، فيما جاءت ثالثة «هملوله» لناصر راشد حمد الدرعي، بينما حلقت «أمجاد» لمطر علي بن رشيد الكتبي بناموس الشوط التاسع للأبكار، وحصلت على المركز الثاني «شموخ» لمنصور محمد عنوده العامري، بينما حصلت على المركز الثالث «حدث» لمهير علي دري المنصوري.
وتواصلت تحديات الحقايق لأبناء القبائل مع الشوط العاشر، والذي توج بلقبه «الطاير» لسالم خليفة السيود الدرعي، فيما جاء في المركز الثاني «راهي» لعبدالله بن فائل الزرعي، وحل ثالثاً «الفاتن» لفرج سالم النابتي المري، وانتزعت «فعل» لحمد ناصر مشيط المري ناموس الشوط الحادي عشر للأبكار، بعد أن انطلقت بسرعة فائقة في الكيلومتر الأخير، وخطفت اللقب من «هيهات» لسعيد سيف هزيم المنصوري التي حلت ثانية، فيما جاءت «الجنوبية» لبطي محمد آل حسناء المري.
كما تمكنت «نجده» لسالم راشد فهيد الفهيدي من الفوز بناموس ولقب الشوط الثاني عشر، تاركة المركز الثاني لـ«دمعة» لمالكها ناصر راشد حمد الدرعي، بينما جاءت «مياسه» لراشد محمد راشد الجربوعي المري في المركز الثالث.
اختتمت منافسات سن الحقايق في المهرجان أمس بالشوط الخامس عشر والأخير، إذ نجحت «رفقه» لسعيد الرميثي في الحصول على لقب الشوط، فيما جاءت «الشاهينية» لعامر العامري وصيفة، والثالث من نصيب «جلموده» لأحمد المسند. وحصل الفائزون بالأشواط من الثالث وحتى الخامس عشر على الجوائز التي خصصتها اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، وهي عبارة عن سيارة دفع رباعي، بينما حصلت بقية المراكز على جوائز نقدية قيمة.