|  آخر تحديث مارس 23, 2016 , 13:43 م

إطلاق نار على قوافل مساعدات في دمشق وحماة


مقتل أكثر من 530 شخصاً خلال الأيام الأولى للهدنة في سوريا

إطلاق نار على قوافل مساعدات في دمشق وحماة



على الرغم من صمود الهدنة في سوريا، إلا أن اختراقات كثيرة شابتها في عدد من المناطق سقط خلالها 530 قتيلاً، فيما تعرّضت قوافل مساعدات إنسانية إلى إطلاق نار في ريفي دمشق وحماة من قبل مجهولين.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تعرض قوافل المساعدات الإنسانية الروسية في سوريا لإطلاق النار من قبل مسلحين مجهولين أمس الثلاثاء.

ونقلت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية عن بيان مركز حميميم للمصالحة في ريف اللاذقية، أنّ «القوافل الإنسانية الروسية تعرضت خلال إيصالها المساعدات الإنسانية إلى بلدتي حرستا في ريف دمشق وكفر نان في ريف حماة لإطلاق النار من قبل مسلحين.

وأفاد البيان الذي نشرته وزارة الدفاع الروسية على موقعها: «لم يصب أحد من موظفي المركز وممثلي الجانب السوري المشاركين في النشاط الإنساني».

 

في السياق، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها سجلت ستة انتهاكات لاتفاق وقف القتال في سوريا على مدى الأربع والعشرين ساعة الماضية. وقال بيان للوزارة إن خمسة انتهاكات رصدت في اللاذقية بينما سجل واحد في حماة.

إلى ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 530 شخصاً خلال الأيام الـ 23 الأولى لوقف إطلاق النار في سوريا، في الأماكن التي تعد مناطق هدنة، منذ 27 من فبراير وحتى 21 من مارس الجاري.

وقال المرصد في بيان أمس، إن من بين المجموع العام للخسائر البشرية 103 مقاتلين من الفصائل المقاتلة قتلوا في قصف لقوات النظام وغارات جوية واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، فضلاً عن مقتل 148 مدنياً بينهم 34 طفلاً و33 امرأة.

وأشار إلى مقتل أربع سوريات و27 رجلاً، جراء إصابتهم برصاص قناصة، و14 طفلاً وثماني سوريات وثمانية رجال قتلوا جراء سقوط قذائف أطلقتها جبهة النصرة والفصائل على حي الشيخ مقصود بمدينة حلب ومناطق أخرى بمدينة حلب وأماكن أخرى في المدن والبلدات السورية، وسبعة أطفال و14 مواطنة و24 رجلاً قتلوا في قصف للطائرات الحربية على ريف دمشق وإدلب وحلب ومناطق أخرى، وثمانية أطفال وسبع سوريات و18 رجلاً قتلوا جراء قصف لقوات النظام على مناطق في ريف دمشق وحمص وإدلب واللاذقية ومناطق سورية أخرى.

ونوه بمقتل 149 من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني، و31 مقاتلاً من قوات الأسايش ووحدات حماية الشعب الكردي وقوات سورية الديمقراطية، و25 مقاتلاً من الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة ومقاتلين قوقاز و74 مقاتلاً من النصرة والحزب الإسلامي التركستاني.

 

ونشرت وكالات إيرانية مقتل عدد من ضباط الحرس الثوري الإيراني في سوريا خلال الأيام الأخيرة التي تشهد هدنة في معظم المناطق السورية.

ومن بين القتلى ضباط كبار كالعقيد بالحرس الثوري الإيراني محسن ماندني، وهو من قادة الحرس في مدينة سبندان، بمحافظة فارس، لقي مصرعه بعد 35 يوماً من قدومه إلى سوريا أثناء معارك قبل ثلاثة أيام.

كما نشرت وكالات خبر تشييع ضابطين آخرين من وحدة أنصار المهدي التابعة للحرس الثوري بمحافظة زنجان، وهما العقيد داود مرادخاني ورحمان بهرامي «ضابط متقاعد»، لقيا مصرعهما بريف حلب الشمالي الأسبوع الماضي.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com