حين التقيت بجمال حسنك فرح قلبي
ولا تسألوني وانما قولو لي يا وعدي
وعلم ما كتب عالجبين
ايا سعدي/
جاني الزين صاحب المقام المزيان
ابن الحسب والنسب
أعاهدك أن تنحني صموم القلب باحتوائك
وان تعوضك تلك الأيام التي مرت وكادت أن تريك مالا تريد أن تراه
رصصت بنيان شتاتي وانرت طرقاتي المعتمة دربا لحياة خالدة
يا كل كَوني ووجودي
وما اعتيادي بالوعود وعد
ف مهلاً و مُهلا يا ظنوني
ليسما وبأسما الظمآن حل سجودي
دعوة من عطشان ترجي ودادٌ
سليم يا قدر يا جامل عوني
سلم لي يارب ما غفيت في غيبي
فالغيب عندك منفذ حكمك ورضيٌّ
جمل لي ما يترجاه فرحي
أنرت محراب فؤادي بأضلع كدأب اليتيم متيما
ف هل لي بالجواب استنير والحكمه أُزيد
مِنَّ/مُنَّ علي ب سلام مبين
لا يقويه دعائي يا رب العالمين
ف يا صبر أيامي ومنامي
قلَّ قليل وانت لي وحدي
حمدا مجملا كبيرا عظيما معظما لك يا ربي
ف
بارك الله لنا وبارك علينا وجمعنا بيننا في خير
بقلم: رشا سعد