أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ستظل واحة الأمن والأمان، تفتح أبوابها للجميع بتسامح ومحبة ورغبة صادقة في التعاون المثمر، من واقع التزامها بالتعايش السلمي والأخوة الإنسانية التي تشمل كل البشر، مشيراً إلى أن الأمارات أصبحت وجهة للشركات العالمية الكبرى كافة.
وقال معاليه: لذا فإننا نجد الشركات العالمية والناشئة كافة على مستوى العالم، حريصة كل الحرص على عرض منتجاتها وخدماتها من خلال هذا الوطن الغالي، الذي يوفر بيئة جاذبة للجميع، ومن هنا يكتسب معرض جيتكس ثراءه ومكانته الدولية كأحد أهم الأحداث التكنولوجية على مستوى العالم، بفضل الرعاية والدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
جاء ذلك عقب زيارة معاليه معرض «جيتكس جلوبال 2024» والذي تقام فعالياته في مركز دبي التجاري العالمي تحت شعار «تعاون عالمي لتشكيل اقتصاد المستقبل القائم على الذكاء الاصطناعي».
حيث تفقد عدداً من الأجنحة الوطنية والمحلية، واطلع على المبادرات والمشاريع التي تتبناها الجهات المشاركة ضمن جهودها المتواصلة لتوظيف أحدث حلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لدفع عجلة التحوّل الرقمي في الخدمات الحكومية المختلفة.
كما زار معاليه عدداً من الأجنحة المشاركة، سواء المحلية أو العالمية، وتحاور مع عدد من العارضين حول الجوانب التكنولوجية ودور الذكاء الاصطناعي في أغلب المعروضات التي يضمها «جيتكس».
وأكد معاليه أن معرض «جيتكس» أصبح واحداً من أهم الأحداث العالمية، سواء على المستوى التكنولوجي والصناعي، أو ما يتعلق بالجانب التجاري والاقتصادي، مؤكداً أن الإمارات أصبحت قبلة للشركات العالمية الكبرى كافة، ولا سيما التي تعمل في مجال التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
مؤكداً أن ما حققه من إنجازات كبيرة كأكبر معرض للتكنولوجيا والشركات الناشئة في العالم، جعله محط أنظار الجميع، وموعداً سنوياً يسهم في ترسيخ مكانة الإمارات على المشهد الرقمي والتكنولوجي إقليمياً ودولياً، باعتبارها مركزاً رائداً لتبني التقنيات التكنولوجية المتطورة واستخدام منظومة الذكاء الاصطناعي في استشراف معالم وتوجهات المستقبل في القطاعات الحيوية المختلفة.
وتعد النسخة الـ 44 من معرض «جيتكس» الأكبر منذ انطلاقه، وذلك بمشاركة 6500 عارض و1800 شركة ناشئة و1200 مستثمر من أكثر من 180 دولة، بالإضافة إلى هيئات حكومية واستثمارية وأكاديمية ونخبة من الخبراء والباحثين من أنحاء العالم المختلفة.