تنشأَ أجيالَ الوطنِ مدركةً السرعةِ التنمويةِ التي يواجهها الإعلامُ . . . إنهُ أسرعَ غرسا عولميا في أذهانِ التقدمِ ..لكنَ!! الإماراتَ صنعتْ مؤسسيةً كبيرةً للمادةِ الإعلاميةِ وأخطرها الرقميةُ في وقتتا هذا . . . سمعنا عنْ الحدثِ لكنْ هلْ سألتْ نفسكَ يوما منْ المصدرِ ؟ . .

أحبطتْ مفاهيمَ بسببِ المصدرِ المجهولِ لنشرِ الرقميةِ . . . في مقدماتِ الألفينِ أكدتْ القيادةُ الإماراتيةُ أنَ الإعلامَ بمجموعتهِ المتعددةِ رؤيةً وطنيةً نظمها يجبُ أنْ يقودَ التقدمُ يسابقُ الحدثُ ويخلقُ مدى لمصداقيةِ السيرةِ الوطنيةِ . . . مؤتمراتٌ أطلقتْ في الإماراتِ تختصُ بحل ساهم نحوَ إدارةِ العالميةِ الإعلاميةِ . . . عندما أسسَ الشيخْ زايدْ بنْ سلطانْ آلْ نهيانْ . . . رحمهُ اللهُ . . اكد ان . الدولةُ التي ترسمُ ملامحَ مستقبلها يجبُ أنْ يكونَ لها إعلامُ طابعهِ وطنيا وخطواتهُ حضارةً . .
سلاحٌ يعلمُ أينَ وجهتهُ واينْ بإمكاننا تسليطُ الضوءِ على مقودِ الإعلامِ في الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ يا سادةً . . . اعتادتْ بنموذجيةٍ محترفةٍ تحويلَ الأداةِ إلى إدارةِ انبثاقٍ منسجمٍ معَ مسيرةِ الدولةِ . . . نقيمُ منصاتٌ حكوميةٌ حاشدةٌ بالذكاءِ الإعلاميِ لمصلحةِ الوطنِ والمواطنِ . . . وأمامَ دليلٍ ملموسٍ كانَ المحركُ الأساسيُ أمامَ أزمةِ مفاجأة كرونا . . .

تحدثنا عنْ نجاحِ الدولةِ الكبيرِ في مواجهةِ صمودِ الموقفِ المحليِ . . . لكنْ لمْ يكنْ داخليا فقطْ بلْ كانَ هوَ الصمودُ الأساسيُ أمامَ تعاملاتِ الإماراتِ في بقاءِ القوةِ الوطنيةِ بكلِ مجالاتها الأساسيةِ بلْ تفوقٌ قادَت مسيرتها وساهم ذالك في مساعدة أغلبُ الدولِ لتكونِ الإماراتِ وقيادتها وشعبها المرجعِ المهمِ في ذلكَ الوقتِ وكلِ وقتٍ . . . اعلمْ أنَ الموضوعَ جوهريٌ يتكلمُ عنْ قوةٍ أصبحتْ عظمى اليومِ . . . هذا ما عليَ ان اطلق علية انه الإعلامِ الرقميِ . . . جيشٌ مهيبٌ تديرهُ الأممُ المتطورةُ . . . الإعلامُ الرقميُ سهمٌ يضعُ واسطتهُ نحوَ الاقتصادِ ونحوُ التعليمِ وواجههُ بنيةً تأسيسيةً أمنيةً وقوميةً . . . لغةٌ موحدةٌ وسلاحٌ لا يخيبُ . . . كلُ هذا يضعه الموقعُ النابض ب المستقبلِ ورفعِ مستوى جودةِ الناتجِ ومسرحِ الإقبالِ على الإبداعِ والتطويرِ . . . حتى الرعايةِ الصحيةِ ومدى ثباتِ الحلولِ التي أسهمَ الإعلامُ الرقميُ في تسهيلِ الموردِ الصحيِ وتنفيذهِ . . . أهميةٌ في جعبةِ الرؤيةِ الرقميةِ في الإماراتِ . . . هنا قدرةً على دمجِ المبدأِ الرقميِ في أنْ يقترنَ بكلِ ضوابطِ التطورِ التنمويِ الوطنيِ الشاملِ . . .

الطموحِ الرقميِ ؟ . . . أنها دولةٌ تخطتْ السيادةُ إلى قيادةٍ لكلِ تحدياتِ الرقميةِ منْ خلالِ تطبيقِ الأهدافِ بالفطرةِ الأصيلةِ وتربيةُ الأجيالِ بابتكارِ السلاحِ نفسهُ بطريقةِ العقلِ الاتحاديِ وبثَ قيمةً بينَ فصولِ الإعلامِ المتحضرِ . . . نملكُ الحضارةُ وننجزُ بتجاهِ الوعيِ الوطنيِ . . . حفظُ اللهِ الإماراتِ وقيادةِ مدركةٍ وداعمةٍ ومساهمةٍ ومتطلعةٍ وقريبةٍ منْ شعبها ..ترافقَ المنطقُ الإماراتيُ إلى تقدمٍ مطلقٍ لكنْ بنظامِ رايةِ الاتحادِ وعهودهِ وزايدْ . وتاريخهُ .

بقلم: عبير الهاجري