لغة وطنيةٍ ورسالةِ فطرةِ ورحلةِ مصيرٍ ارتبطَ كلُ هذه بالإنسانيةِ الإماراتيةِ عندما تنشأُ وثيقةً بتوقيعِ العالمِ أجمعَ بأنهُ يقرُ أنَ بلادي وقائدهُ المعنى الأسمى لتكريمِ الاستحقاقِ الإنسانيِ . هنا لمْ أتكلمْ بالاعتياديةِ لكنَ . . . ماذا احتوتْ هذهِ الوثيقةِ أوْ التكريمِ ؟ . . . هلْ هوَ العطاءُ الوطنيُ . . . الذي أهدى أقيمَ عطاءٌ وهوَ الاستقرارُ في وطنٍ اختلفتْ قيامةَ وعدلهُ وعدالتهُ واستثنائيتهْ . . . هلْ المقصودُ حوار أساسيٍ بينَ رئيسِ الدولةِ وشعبةٍ . . . هلْ علمو معيارُ كلِ قرارٍ يرفعُ منْ شأنِ فخرنا . . . أمٌ هوَ كلمةٌ في محيطٍ لا تغرقُ بهِ أبدا بلْ يرفعكَ لأنهُ معنى الإغاثةِ الإنسانيةِ . . . هلْ الإحساسُ بالآخرينَ تكريم . . . هلْ كلمةٌ تدافعُ عنْ مكانةِ الشقيقِ تكريمٌ . . .
هلْ إدارةُ الحدثِ بالحزمِ لمصلحةِ البيئةِ المستدامةِ في العالمِ النائي حافزٌ ؟ . . . هلْ اليدُ القويةُ التي تقفُ سدا مع الأخِ تكريم عالميٍ ؟ . . . هلْ الحكمةُ في طمسِ السطحيةِ لا يستوعبُ مدى إثراءِ التكريمِ ؟ هلْ إدراجُ الامتنانِ لكلِ منْ عاشَ بيننا متقبلينَ ثقافاتِ وتباينَ السطورِ وترجمةِ اللغاتِ بحروفِ الخيرِ تكريمَ يا سادةً ؟ . . . هلْ تحدياتُ الأرضِ حتى يزهرَ تكريمٌ ؟ . . . هلْ توفيرُ معالمِ الفضاءِ ورحلةِ إلى القمرِ واكتشافِ العلمِ في المريخِ . . . أكاديميةٌ تستحقُ التكريمَ ؟ . . . هلْ رعايةُ الإنسانِ وتوفيرِ الوسيلةِ الطبيةِ . إلزامُ تكريمٍ ؟ . . . أتساءلُ عندما تكونُ بدائلُ النفطِ محركا مهما يشعركَ بالأمانِ تكريم ؟ . . . هلْ مدُ القوةِ بالإصلاحِ والسلاحِ بالضميرِ تكريم . . . وما اكثر موسوعةً تستحقُ التكريمَ وما أقيمَ كنوزا قادتها صفاتُ قائدِ وزعيمِ شرقَ أوسطيٍ حتى يأتيَ التكريمُ . . .
سيدي صاحبَ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ – حفظكَ اللهُ – ورعاكَ . . . يتحدثَ الكونُ عنْ منْ تراهُ كيانا وطنيا وثباتا لرؤيةٍ وجزءٍ كبيرٍ منْ قسمِ الانتماءِ المقترنِ بالوطنِ . . . روجَ لنبلِ الدستورِ الإماراتيِ . . . اجتمعتْ وثيقتهمْ علي هيئةَ جائزةٍ شكرا واعترافا واحتراما لكَ على بصيرةٍ منيرةٍ رأتْ أنَ الإنسانيةَ خلاصةً وطنيةً . . . ونحنُ كلما رأينا مقدماتُ الهمةِ نطمحُ للتضحيةِ حتى يصلَ الهدفُ وطنا إلى قمةِ الوجودِ . . . كلُ يومٍ نحققُ الكثيرُ لأنكَ أنتَ تكريمُ وطنٍ وشعبٍ . . . وطابع مكتسبٍ ثمينٍ . . .