تفيض كلمات الفخر حتى تغوص مبحرة في محيط الخليج العربي…بين حصاد المزارعين وقوت الصيادين …وشهامة اهل الصحراء …بدأت بعالم مجازى .. انها شبة الجزيرة العربية …تاريخ كل دروسة تحديات شجاعة يقود عزمهم انتمائهم لبعضهم …
كم من موقف رفع شعار نصرة المجلس المتعاون …كم من صعاب شد العزم الخليجى بموقف واحد انهم جذورا تنموية ترافق الوريد الخليجى ..نعيش معا ..نتقدم معا وندافع بقوة الفطرة المخلصة …
منذ بداية التسعينات ونحن نرى مراحل تشد رابط التاريخ الخليجى …قبل ذالك اذهب الي من عز تاريخهم ورفع مقامة ليصبح مجد وطنى …تطابقت الأهداف الأساسية وأكملت حيثيات غرس الاستقرار….
منذ انطلاق الرؤية ودول الخليج يؤسسون عولمة مسيرة مشتركة كل يوم نجد ان الاتجاه مركز مهم هو الالتزام أمام تضيق العائق ووعى خليجي عربي ودولي سنراة قادما …
الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية …احتواء شامل لمخطط تغير تاريخى لدول الخليج العربية…
الاستراتيجية الخليجية القادمة اقتصاد سيادى دوليا ..وتوثيق محرك مهم دوليا ..هل تعلمون لماذا ؟..لان كل ثغرات المقرر تم هدمة وتشيد صروح وحدة خليجية أبدية بأذن الله تعالى …
المصلحة المشتركة صوت تاريخ وثقافة مستقبل …مد جسور التقارب بين الدول الخليجية والصديقة …هنا تكمن الإنسانية وهنا كنف الأمن وهنا ريادة الواجهه الصحيحة لتغير المفهوم الدولي .
السعودية والإمارات ..يدا بيد وعزما وحزم وثبات أمام مجد دول الخليج ..
لن نقبل الا بقوة الأسرة الخليجية لن تهزم أمة تقود العطاء للمحاور المتقدمة …
اليوم ندرك أهمية تاريخ وطنى خليجي حديث لكنة أصيل نحو افاق تطويرة …
اليوم نكتب أسمى دستور واكبر بنود وهو الخليج القادم ..
الامارات والسعودية لايمكن أن تحمل أمة مسؤولية التزامها الا الكتف المتمسكة بعضيدها حتى نطمح لثقل المكانة التاريخية ونتقن انبثاق منسجم بين تحقيق الأفضل ووضع مخطط للأجيال الصاعدة لتعى أهمية هويتها الخليجية….
حضور التنقل بين مرحلة ومرحلة نعلم بأن سيكون هاتف التشكيلة الجديدة يسيطر علي من لايستوعب ومن يعى بكامل قواه الادراكية كيف نستشرف وحدة عقول تميزت بصرامة تاريخها ومقام الهمة الوطنية في دول الخليج العربي…القادم هوية تعزز من جهود جبارة لن تكون سطور تكمل بعضها البعض فقط بل توجد وضعيتها التى هى من تحدد موعد التعامل معها و تفعيل اي دوافعها أمام تغيرها الجذري …وتبقى تفاصيل الأرض حضارة بطابع أصيل ياسادة …
• اعانهم الله وسدد الله كل مساعيهم وحفظهم وادام فخرا يهدى الاجيال الخليجية …
بقلم: عبير الهاجري