على وتيرةِ الوطنِ الاتحاديِ، وفي العاصمةٍ التاريخيةٍ أبوظبي تمَ تسلمُ ثمانيةِ منْ روادِ العطاءِ الإنسانيِ الذينَ آمنوا بالوطنِ ومجتمعٍ متميزٍ تكريما شهدهُ الجميعُ وبفخامة وحضور سيدي صاحبَ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ ، حفظهُ اللهُ، وبينَ إنسانيةٌ وتقديرٌ كانَ تكريمُ أصحابِ الموقفِ والذينَ شهدَ لهمْ التاريخُ وعاشوا واقعَ امتنانِ مجتمعِ الممثلِ بقيادةٍ متأصلةٍ . . . تسلموا تكريما ثمينا منْ عاصمةِ القمةِ الإنسانيةِ، سلامُ لهويتها المعطاءةِ، بدأتْ قصةَ جائزةِ أبو ظبيَ عامَ 2005، وسامُ العاصمةِ المتقدمة ِ إلى كلٍ حماية إنجازَ آنساتي وخيري، وعملَ على رسوخِ المستقرِ المجتمعيِ .. سيدي صاحبَ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ رئيسُ الدولةِ .. لمْ يكنْ الوسامُ هوَ التكريمُ الوحيدُ بلْ كلُ حوارٍ كانَ بينَ القائدِ وبينَ شعبةٍ باختلافِ الجنسياتِ والتي كانَ يجمعنا المصلحةَ الوطنيةَ الإماراتيةَ .. هوَ التكريمُ الذي تدونهُ العزةُ والدافعُ الكبيرُ، فما بالكمْ عندما يقترنُ بوضع الفخرُ الإنسانيُ، عهودُ بينَ فصولِ الحوارِ، وإيجابياتُ تأسيسٍ للمصطلحِ الإماراتيِ الشاملِ، ثقافةٌ عملتْ دوما القيادةُ الإماراتيةُ على تقريبِ التوجهِ الإنسانيِ وتوحيدها على منصةِ المواردِ الوطنيِة،  أنهمْ عنوانٌ متعايشٌ فخورٌ بنا ونحنُ فخورينَ بهمْ.

العظيمَ أنْ تمتدَ السيادةُ الناجحةُ أمامَ مجتمعٍ يقرُ بجهودِ المواطنِ والمقيمِ لتصبحَ لغةً إماراتيةً كلَ حروفها مشاركةً لكلِ ما يدعمُ بناءَ الإماراتِ ويحمى مجتمعها، شكرا رئيسَ الدولةِ. الذاكرةُ التي أصبحتْ كيان لكلٍ منهمْ بعدَ لقائكَ دافعَ لهمْ والكثيرِ لانَ نصنعُ دوما ما يدعمُ التضامنُ الإماراتيُ . . . إنهُ مسرحٌ لتخريجِ المقامِ إلى عالمةِ المنطلقِ نحوَ امتنانِ لإينسي أبدا . . . شكرا للفائزينَ وهنيئا لعطاء وطنِ كلٍ محتواةٍ نموذج فريدٍ ونجاحٍ يفوقُ الامتيازات ٍ ..

انهم نجوم علي أرض الحضارات وضياء في سماء الامارات ..

بقلم: عبير الهاجري