جميعنا نعلمُ تاريخُ الاتحادِ . . . وأنَ تكونَ مرحلةِ العزةِ موروثا يسردُ بطابعٍ عربيٍ أنا لستُ بسياسية لكنَ وطنيةً تحاكي ذهبيةَ المجدِ التاريخيِ . . . عندما نجحَ الاتحادُ . . . كانَ واقعُ مجلسِ التعاونِ الخليجيِ . . . وعندما تحققتْ الأهدافُ الأساسيةُ انطلقتْ الإماراتُ لتكونَ عضوا في الجامعةِ العربيةِ . . . ثمَ منبرا وصوتا يضعُ إمامةَ فواصلَ وقوفا لأهميةِ ما سعتْ القيادةُ الإماراتيةُ منْ خلالِ الأممِ المتحدةِ . . . أنا أركزُ اليومُ . . . كيفَ يمكننا تصنيفُ مسيرةِ دولةِ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ؟ . . . صفحاتُ شاهدةٌ على موقفِ زايدْ بنْ سلطانْ آلْ نهيانْ مؤسسُ الدولةِ، رحمهُ اللهُ، وقراراتهُ التي جعلتْ منْ الكلمةِ الإماراتيةِ مساحةَ حوارٍ أساسيٍ في ضخِ النبضِ الإنسانيِ، كما أنَ وجودَ الخلاصةِ الأصيلةِ أيْ طابعِ الشهامةِ التي كانَ يميزُ حضورها دوما زايدْ الفخرِ .. كانَ دوما معَ العطاءِ ليسَ فقطْ إنسانيا . . . أيضا توجيهَ القضايا الدوليةِ إلى قيمٍ . . . سؤالٌ . . . كمُ منْ مفهومٍ سياديٍ تسلمتْ الإماراتُ أجندتهُ وتغيرُ إلى موروثٍ تاريخيٍ ؟ . . . لنْ أتحدثَ بتفاصيلِ عناوينِ محركاتٍ دوليةٍ جعلَ منها زايدْ بقوةِ حضورهِ ورسالةِ حكمتهِ التزام متبادلٍ بينَ صعوباتٍ واجهها ك إنجازٌ وطنيٌ وخلاصةُ إماراتيةٌ . . . بلْ عنْ قائدٍ متعاطفٍ معَ الأسسِ بما أنها تحققَ حلولٌ للموقفِ أيا كانَ قوةَ النقاشِ فيهِ وأسبابهُ والعوائقَ المترتبةَ عليهِ، لينتقل الوطنُ الاتحاديُ لإدراكِ أهميةِ الموقعِ ودعمِ المنصةِ الوطنيةِ وتقويةُ المركزِ الدفاعيِ رؤيةً كبيرةً نهضتْ بالوطنِ إلى توسعٍ شاكلَ أنهُ خليفة بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . رحمهُ اللهُ، ونحوُ استدامةٍ لفصولِ البنيةِ التحتيةِ أتى تأسيسُ نقلةٍ تطلعية حديثهُ، ونوقفُ كبيرا وعنوانا كتبتهُ صلابةُ وقوفِ الإماراتِ معَ الإرادةِ الشرقُ أوسطيةً . . . عملتْ منْ صلبِ مخزونِ ثرواتها التاريخيةِ قادمةً لتعزيزِ العالمِ المعاصرِ . . . صاحبُ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ – حفظهُ اللهُ، وافتتاحَ ميادينَ متمكنةٍ وهوَ تعيينُ قياداتِ الوطنِ لتهضْ رؤيةً ملفتةً تعلمُ إلى أيِ مدى سيكونُ تحقيقَ مسيرةٍ تشرفُ على كلِ مايدعمْ الإماراتِ والمنطقةِ بشكلٍ عامٍ .. اليومُ يا سادةَ الإماراتِ وقيادتها منطقةً لتمريرِ تحقيقِ الأفضلِ بكلِ شموليةٍ .. لاتخافْ أمةً تضعُ لتاريخها فخامةً وليسَ فقطْ نجاح.
وطني وبرسالةِ الاتحادِ ومقامها السامي أنشأتْ فخامةً حتى بابتكارِ مميزاتها . . . حتى في صنعِ برتكولْ إماراتي أثنى عليهِ الجميعَ . . . بينَ السلامِ والإنسانيةِ .. والقرارُ والحزمُ، تاريخٌ يحددُ المصيرُ لأهدافهِ . . . لهذا يا سادةً . . . التنميةُ لأمةٍ لاتقبلْ إلا بفخامةِ مسيرتها . . . تملكُ كلِ الحقِ لاختيارِ أسلوبِ فعاليةِ منبرها . . . واستقرارَ قممها . . . لأنها نموذجٌ في الطليعةِ دوما – بإذنِ اللهِ – .
بقلم: عبير الهاجري