البروز القوى والشخصيةِ الذكيةِ والعامرةِ بالتخطيطِ ورسمِ خريطةٍ شاملةٍ منْ أكثرِ المحورِ الذي غرستْ في عمقِ التاريخِ الإماراتيِ قوةَ القوميةِ الأمنيةِ . . . شخصيتنا وعى وإتقانٌ لأهمِ منظومةٍ وطنيةٍ . . . وذلكَ ليسَ ك إنجازٌ فقطْ . . . بلْ هيَ غموضٌ ذكيٌ ساهمَ في رفعِ المستوى الاستراتيجيِ ورفعِ الهمةِ والعزمِ الأمنيِ . . . بفضلِ استراتيجيةٍ محبوكةٍ متقنة شهدَ على تفوقها دوليا الكثيرَ . . . صاحبُ السموِ الشيخِ طحنونْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ – حفظهُ اللهُ – . . . رجلُ المهامِ الصعبةِ ف تاريخيةً إنجازاتهُ تتحدثُ عنْ كلِ حرفٍ كانَ سموهُ قائدَ مسيرتها . . . عرفَ منذُ طفولتهِ بشخصيتةِ الرياضية ِ . . . أسسُ سباقاتٍ للنشأةِ ووضعِ تأسيسٍ للفكرةِ الرياضيةِ في الإماراتِ وأبوظبي بشكلٍ خاصٍ . . . كما أسسَ رياضةً الجوجوستو . . . وساهمٌ في تطوير رياضةِ الكارثيةِ وغيرها منْ الرياضاتِ التي تطلقها القدرةُ . . . لهُ دورٌا في إثراءِ الحركةِ الاقتصاديةِ لما يتسمُ بة منْ شخصيةِ محاورةٍ بارتقاءٍ . . . عززَ من إبرامُ العقودِ المهمةِ لتنظمَ إلى عالمِ الاقتصادِ الإماراتيِ . . . – حفظهُ اللهُ – . . . قائدٌ جعلَ منْ التطويرِ والنشاطِ الاقتصاديِ إنجازا مهما تحتَ سيادةٍ تاريخيةٍ تملكها الإماراتُ العربيةُ المتحدةُ . . . وضعُ منصةٍ لنموذجِ الحركةِ الأمنيةِ الاتحاديةِ . . . كتبتْ موسوعةَ لخطوطِ الاستقرارِ برعايتهِ وأشرافهِ لبناءِ التنميةِ الأمنيةِ لتصبحَ رؤيةً وطنيةً يملكُ تكوينها . . . مرجعٌ مهمٌ شرقَ أوسطيٍ وهوَ الشيخُ طحنونْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . كانَ لهُ موقفٌ حازمٌ أثناءَ الكثير منْ التحدياتِ لتتصدرَ مقررَ أمةٍ للوضعيةِ الأمنيةِ داخلَ الوطنِ الإماراتيِ وأهميتهِ خارجها أيضا . . . يرى بأنَ التطويرَ التكنولوجيَ أهميةً لاستثمارِ الطاقةِ الاقتصاديةِ وأيضا بناءُ الفكرةِ المضخةِ للمساهمةِ في عمليةِ المسؤوليةِ الوطنيةِ . . . وبحكمَ المناصبِ المهمةِ التي تسلمها سموهُ كانَ لهُ دورٌ كبيرٌا في فتحِ آفاقٍ مشتركةٍ دوليةٍ ساهمتْ في شهرةِ شخصيتهِ الاستثنائيةِ . . . القائدُ طحنونْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . وجوائزُ عديدةٌ حصلَ عليها لتختصر شخصيةً رائدةً كلَ كلمةِ استقرارِ وكلِ عملٍ مستقرٍ وكلِ إنجازٍ دافعَ استمرارٌ . . . عنوانٌ وطنيٌ تكمنُ في حضورِ الشيخِ طحنونْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . حفظهُ اللهُ . . . الإماراتُ الثناءَ الإماراتَ وولاءِ قيادتها وفصولها الإنمائيةِ . . . جهودٌ جبارةٌ وسعى لصدارةِ كلِ ما صنعهُ زايدْ وكانَ يؤمنُ بأنَ الرجالَ همْ منْ يصنعونَ الإنجازُ . . . لندركْ ما نحنُ فيهِ منْ خلالِ الركيزةِ الأساسيةِ . . . حفظُ اللهِ الإماراتِ وقيادتها وشعبها . . . فكلُ إبحارٍ في شخصياتِ الوطنِ . . . ثروةٌ وجوهرُ وجذورُ تقدمِ المستقبلِ الوطنيِ نحوَ القادمِ مقياسٌ لوطنِ لايقفْ طموحهِ وطموحُ قياداتهِ وثقتهمْ بشعبهمْ .
بقلم: عبير الهاجري