|  آخر تحديث فبراير 19, 2016 , 2:18 ص

سلطان القاسمي يكرّم فرسان «الصورة العربية»


8 محاور إبداعية توَّجت عشاق الكاميرا

سلطان القاسمي يكرّم فرسان «الصورة العربية»



أن تنظر للصورة، فتكتشف في الحياة أبعاداً جمالية أخرى لم تأخذها في – وقت سابق- في الحسبان، فهذا سر الإبداع وأصله، وأن تجد مبدعي الصورة في الوطن العربي تحت سقف واحد، فليس هناك شك بأنك في قلب الشارقة، وبين أحضان ملتقى الشارقة للصورة العربية.

وها هي الدورة الخامسة لجائزة الشارقة للصورة العربية تحتفي بمبدعيها والفائزين فيها، لتكرمهم بحضور داعم الثقافة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في حفل أقيم صباح أمس على مسرح الجامعة الأميركية بالشارقة، الذي امتلأت مقاعده بمحبي فن التصوير من طلاب وهواة ومحترفين.

استهل أديب العاني رئيس المكتب التنفيذي لاتحاد المصورين العرب الحفل بكلمة أكد فيها أن دعم صاحب السمو حاكم الشارقة وتكريمه لفعاليات اتحاد المصورين العرب تتويج حقيقي، لافتاً إلى أن المصورين العرب المبدعين قدموا متعة بصرية فائقة من خلال صورهم التي توزعت على محاور متعددة..

ومشيراً إلى أن الاتحاد أعد برامج لفعاليات متنوعة لعام 2016، استنبط القائمون عليه هذا البرنامج من حرص حاكم الشارقة على تعزيز الثقافة والفنون بكافة أشكالهما، لتحصل الصورة على اهتمام خاص من سموه كونها تعد مرجعاً هاماً وأرشيفاً للأجيال القادمة.

 

كما تحدث المصور سعيد جمعوه أمين عام اتحاد المصورين العرب والمشرف العام على لجان تحكيم الجائزة، مؤكداً أن مجلس إدارة الاتحاد وضع آليات عمل جديدة من خلال استحداث البرنامج الإلكتروني الجديد، ويعتمد من خلاله المحكم على تقييم العمل وإعطائه الدرجة المستحقة اعتماداً على رمز الصورة الذي وضع بديلاً عن اسم المصور بشكل يحقق العدالة للجميع..

وأشار إلى أن الإدارة حرصت على ترشيح ألمع الأسماء في مجال التصوير، لافتاً إلى أن بعض الأعمال الفائزة في هذه المسابقة، فازت في مسابقات عربية وعالمية أخرى، ما يؤكد قوة الحس الفني والعلمي الذي يؤكد على الفكر الاحترافي للمحكم العربي.

كما أعلن جمعوه عن استحداث جائزتين إضافيتين في هذا العام وهما جائزة مصور العرب، وتمنح لأفضل مجموعة أعمال في هذه المسابقة بالإضافة إلى جائزة معالم الشارقة الأثرية والتراثية.

لم يغفل الاتحاد عن تكريم رواده الأوائل، ليُفتتح التكريم بتتويج شوقي الجمل رائد الصورة العربية، إضافة إلى تكريم الجهات الراعية والداعمة لاتحاد المصورين العرب، وأعضاء لجان التحكيم.

وتوزعت جوائز الدورة الخامسة على ثمانية محاور هي: الطبيعة، الناس والوجوه، الأبيض والأسود، الصورة المقربة، والطبيعة الصامتة، والصورة الصحافية، والمشروع الفوتوغرافي، وجائزة مصور العام 2015.

وكرم صاحب السمو حاكم الشارقة الفائزين بجوائز المسابقة، ليقتنص الزميل عماد علاء الدين من صحيفة البيان، المركز الثاني في جائزة الصورة الصحفية، التي فاز فيها إبراهيم الديراني بالمركز الأول، ومارك أبو جودة بالمركز الثالث.

وفي جائزة مونديال المحترفين، حصلت مصر على المركز الأول، لتحصد سلطنة عمان المركز الثاني، ودولة الإمارات المركز الثالث، أما في جائزة مونديال الشباب، فحصلت سوريا على المركز الأول، وتسلم الجائزة الزميل مصطفى عذاب من قسم الابتكار التفاعلي في «البيان»، لتحصد الإمارات المركز الثاني، وعمان المركز الثالث.

 

أما الفائزون في محور معالم الشارقة للصورة السياحية فهم وسام شحاذة أولاً، وناصر علي البحراني ثانياً، وعمر الكندي ثالثاً، وفاز في محور «الناس والوجوه» عبدالله ضياء الدين في المركز الأول، وهشام محمد حسن في المركز الثاني، وأحمد مبارك في المركز الثالث.

وفي محور «الأبيض والأسود» فاز بالمركز الأول داوود محمد، وحسين الخليف بالثاني، وأحمد الجشي بالثالث، وفي محور «الطبيعية» جاء يوسف المسعود أولاً، وأحمد آل علي ثانياً، وشادي نصري ثالثاً.

وفي محور «الطبيعة الصامتة»، فاز في المركز الأول علي بدر علي، وفي المركز الثاني أمنية عيد بلبع، وفي المركز الثالث أحمد النعيمي.

وكانت جائزة محور «الصورة المقربة» من نصيب يوسف الحبشي في المركز الأول، ورائد عماري في المركز الثاني، ومفيد أبو شلوة في المركز الثالث.

أما محور«المشروع الفوتوغرافي»، فقد جاء فيه فتحي آل درويش أولاً، ومحمود جمال الكرد ثانياً، وأيمن جمال الدين ثالثاً.

وحصد عماد سمير نصار جائزة مصور العام.

وتفقد صاحب السمو حاكم الشارقة معرض الشارقة للصورة العربية المصاحب للملتقى والذي ضم الكثير من الأعمال والصور المشاركة في الجائزة، واستمع إلى شرح من المشاركين حول جماليات الصور ودلالاتها.

 

عبَّر الزميل عماد علاء الدين عن سعادته بالتكريم، لافتاً إلى أن دعم صاحب السمو حاكم الشارقة يعد حافزاً كبيراً للتميز، مشيداً بأهمية جائزة الشارقة للصورة العربية.

وشدد على ضرورة توفير كل التسهيلات للمصورين، وتذليل كل العوائق التي قد يواجهونها من ضرورة الحصول على تصاريح التصوير وغيرها، حتى يتمكنوا من إكمال مسيرتهم في التقاط أجمل مظاهر الحضارة والثقافة بعيون الكاميرا لتخليدها.

 

المصدر: صحيفة البيان الإماراتية


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com