رفعت جمعية الإعلام الإسبانية «إيه إم آي» دعوى قضائية ضد مجموعة التكنولوجيا الأمريكية «ميتا» بأكثر من 550 مليون يورو (600 مليون دولار)، اليوم، بحجة المنافسة غير العادلة.
وتتهم مجموعة «إيه إم آي»، التي تمثل 83 من أكبر شركات الإعلام في إسبانيا، شركة «ميتا»، المالكة لمنصات «فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتس آب»، بالإخفاق «المنهجي المستمر والهائل» في الامتثال للوائح حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي.
وقالت المجموعة إن «ميتا»، تحت قيادة الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ، انتهكت، بشكل متكرر، تشريعات حماية البيانات في التكتل، وتجاهلت الشرط القانوني الذي ينص على وجوب موافقة المستخدمين على استخدام بياناتهم في التنميط الإعلاني.
وقالت مجموعة «إيه إم آي» إن الشركات الإعلامية التي رفعت الدعوى خسرت إيرادات الإعلانات التي تعادل المبلغ المطالب به.
وقال رئيس المجموعة، خوسيه جولي، إن هذا السلوك يهدد بقاء وسائل الإعلام التي تعتبر أساسية للجودة الديمقراطية لبلد ما.
ويشار إلى أنه في مايو الماضي، غرَّمت محكمة أيرلندية شركة «ميتا» 1.2 مليار يورو، لخرقها اللائحة العامة لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي.
وفي أكتوبر الماضي، رفعت 41 ولاية أمريكية دعوى قضائية ضد «ميتا» لإلحاق الضرر بالصحة العقلية للأطفال والشباب، من خلال الطبيعة الإدمانية لوسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها.