الولاء الوطنيِ الإماراتيِ . . . صرحَ كبيرٌ كتبَ تاريخهُ انتماءً ووفاءً . . . ليسَ سطورا بلْ تاريخٌ وطنيٌ ودرسَ إماراتيٌ أنارَ أسلوبُ الاتحادِ أكثرَ وجعلهُ حضورا ملموسا في معاهدةِ الشعبِ الإماراتيِ . . . قيمةُ الوطنِ والقيادةِ والأهدافِ والعقيدةِ والمكتسبِ الوطنيِ . . . مقامُ جسدٍ . في يومٍ يراهُ العالمُ يوما ونعلمُ أنهُ كلُ يومٍ في الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ . . . أعلنَ استشهادُ أبناءِ الاتحادِ . . . روادُ الحقِ وسلاحِ الأمانِ لقدْ يأسَ منهمْ عدوهمْ وعدوّ الحقِ الإنسانيِ . . . ولدو رجالُ الوطنِ قممِ وكبارِ الشأنِ . . . ليقيمَ لهمْ غدرا .
كانَ واقعةَ النصرةِ الشجاعةِ لميدانِ صقورِ زايدْ . . . في 4 / 9 / 2015 . . . رفضتْ الحياةُ الضائعةُ أرواح كانَ وجودهمْ شعلةَ منيرة علي ميزانِ العدلِ الاتسانىْ . . . لترميهمْ عقول لمْ تستوعبْ مدى قوةِ البنيةِ الوطنيةِ الإماراتيةِ التي كانوا يقسمونَ ولاءٌ لها . . . أعلنَ استشهادُ أبناءِ الوطنِ الإماراتيِ .. جنودُ الواجبِ الوطنيِ . . . أعلنَ انطلاقٌ ومنبعٌ مهمٌ لتصبحَ دماؤهمْ سقيا لكلِ فصيلةِ الأرضِ ينمو غرسَ أجيالِ الوطنِ ما يمدهمْ بالتقدمِ الوطنيِ والالتزامِ أمامَ تضحيتهمْ . . . نعمَ كانَ انطلاقُ يومِ الشهيدِ دعما لموروثنا الذي تعلمناهُ منْ شهداءَ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ تمَ تحديدُ يومِ 30 / 11 منْ كلٍ عامٍ يومِ الشهيدِ قرار أصدرهُ القائدُ خليفة بنْ زايدْ آلْ نهيانْ ( رحمهُ اللهُ تعالى ) . . . وبمتابعهِ قياديه ُ منْ صاحبِ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ راشدْ آلْ مكتومْ . . . ( حفظهُ اللهُ ورعاهُ ) . . . تنكسَ الإعلامَ ويتمُ تجديدُ القسمِ الذي رافقتْ أرواحهمْ . . . ( نفديكُ بالأرواحِ ياوطنْ ) . . . نسردُ مجدا حتى تنطلقَ الرايةُ الوطنيةُ الإماراتيةُ . . . أمامَ دلالةٍ واضحةٍ بأنَ صنعَ الإثراءِ التاريخيِ لتصبحَ خلاصتهُ الإماراتَ وقيادتها وشعبها . . . لقدْ كانوا يعلمونَ أنَ الأرضَ تعيشُ فخرا بأرواحهمْ وستبقى استثنائيةً الحقيقيةِ هيَ ماجهلهْ الغيرُ . . . إنَ النشيدَ الوطنيَ ليسَ كلماتٌ كتبتْ . . . بلْ دستورُ كلِ مواطنِ امتزحتْ روحهُ بكلِ حرفٍ لترافقِ الحركةِ الوطنيةِ واستمرارنا . كانَ أولَ شهيدٍ إماراتيٍ هوَ سالمْ سهيلْ خميسْ والذي استشهدَ في 30 / 11 / 1071 مما كانَ سببا لاختيارِ تاريخِ سجلِ مستقبلنا . . . لا نقبلُ بغيرِ عهودنا معَ شهدائنا وانْ استشهادهمْ فيضُ منْ الاعتزازِ لايقبلْ الهوانِ . . . أرضٌ تعيشُ بنبضهمْ نرى كلُ عزائمنا حزما أمامَ الفداءِ لكَ ياوطنْ . . .
قادَ صاحبُ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ رئيسُ الدولةِ ( حفظهُ اللهُ ورعاهُ ) . . . استراتيجيةٌ كبيرةٌ لضمانِ دعمِ أسرِ الشهداءِ وتوفيرِ كلِ ما يضمنُ لهمْ الاستقرارُ والعيشُ الكريمُ . . . أبناءُ الوطنِ أنهمْ منبعٌ لمسؤوليةِ لا تكتفي بخطوةٍ بلْ نقيمُ منصةُ الاستعدادِ بأنْ نبنيَ ونشيدُ وطنِ الاتحادِ في كلِ طاقةٍ وطنيةٍ إماراتيةٍ . . . يا سادةً . . . أمُ الشهيدِ التي قالتْ . . . إنها على استعدادٍ لتقديمِ أبنائها منْ أجلِ الوطنِ . . . وابنُ الشهيدِ الذي أكدَ أمامَ الجميعِ أنهُ يقود مستقبلهُ منْ أجلِ أنْ يكملَ مسيرةً أباةٍ . . . أيُ درسِ ومنهجِ وايْ نموذجٌ للمواطنةِ الإماراتيةِ ؟ ! ! . . . نحنُ شعبُ كلما اقتربنا منْ الأرضِ ازددنا إصرارا وكلما كانتْ السماءُ ميدانا انتصرتْ معرفتنا ووجودنا وكلمتنا . . . لتجد الساريةَ الإماراتيةَ . . . سيادةٌ تاريخيةٌ تجددَ أساسياتها أينما كانتْ عزائمهمْ . . . رحمَ اللهُ زايدْ ورحمَ الله شهداءُ الإماراتِ . . . ونعيدُ أمُ الشهيدِ . . . لقدْ ملكتي الوطنَ ومسيرتهُ وقيمةً وثرواتهُ فلنْ تغيبَ أصواتا سمعتْ نبراتهمْ إلى الكونِ كلهِ . . . عيشي بلادي دوما وأبدا – بإذنِ اللهِ – .
بقلم: عبير الهاجري