كانَت بدايةِ مهرجانِ الشيخْ زايدْ التراثيِ عامُ 2014 تحتَ رعايةِ صاحبِ السموِ الشيخْ خليفة بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . رحمهُ اللهُ تعالى .. ودعمَ كبيرٌ منْ صاحبِ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ رئيسُ الدولةِ . . . حفظهُ للهِ . . . مما صاغَ سمو الشيخْ منصورْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . حفظهُ للهِ . . . استمراريةُ انطلاقةِ كلِ سنةٍ . . . الشيخُ منصورْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . الذي اهتمَ بكلِ ما يتعلقُ بالوطنِ والتراثِ . . . تهتمَ الدولةُ الاتحاديةُ بإبرازِ معالمها التراثيةِ بلْ وإبداعٍ في تنظيمِ كلِ ما يميزُ عاداتنا وتقاليدنا وموروثٍ نحملهُ أساس لقدوةٍ الحضارةِ الإماراتيةِ . . . تميزتْ الإماراتُ العربيةُ المتحدةُ بانطلاقِ العديدِ منْ المهرجاناتِ القريبةِ منْ العمقِ الوطنيِ والذي تفخرُ بهِ الدولةُ في كلِ محفلٍ ومرحلةٍ . . . فأصبحتْ المهرجاناتُ الوطنيةُ والتي تبرزُ القيمةُ للأصالةِ مثلٍ مهرجانِ الرطبِ . . . والحرفُ والإبلُ والكثيرُ مما جعلَ منْ المقيمِ والزائرِ يتعلمُ الكثيرُ منْ كونيةٍ هذهِ الأرضِ الطيبةِ . . . في عامِ 2014 ورعايةُ داعمةٌ منْ صاحبِ السموِ الشيخِ منصورْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . أصبحَ مهرجانُ الشيخْ زايدْ التراثيِ ميدانٌ مهمٌ نتوارثُ انطلاقتهُ حتى يكتبَ أجملَ عطاءِ تاريخيٍ لطبيعتنا الإماراتيةِ . . . إنهُ مرحلةٌ نعيدُ حداثتها لنكملَ مراحلَ الصعودِ وعلى أساسٍ نتقنَ صنعُ التزامنا أمامهُ . . . مهرجانُ الشيخْ زايدْ والذي حملَ اسمُ المؤسسِ الشيخْ زايدْ بنْ سلطانْ آلْ نهيانْ – رحمهُ اللهُ – . . . لتجتمع الانطلاقةُ الوطنيةُ وبنفسِ البيئةِ الصحراويةِ لنعيدَ كيفيةَ عملِ صروحٍ هيَ ناتجٌ لرؤيةِ بناءٍ . . . وكأنَ مجرى قصيدةٍ جميلةٍ تسردُ حياةً عاشها الأجدادُ ولنْ نقبلَ بغيرةِ هويةِ مهمةٍ تاريخيةٍ تجعلُ منْ حضورنا مختلف . . . الإماراتُ حركةَ ونقلهُ متحدثةً دوما عنْ حضارتها التي سابقتْ الزمنَ لكنْ أيضا رافقَ انطلاقها زمن ينمو معنا وبنفسِ كلّ تفاصيلِ العصورِ والفصولِ التي نحنُ منها وهيَ في تركيبةِ الروحِ التي بنيتْ على عزة وفخرٍ وإصرارٍ وعطاءٍ . . . مهرجانُ الشيخْ زايدْ التراثيِ سهمٌ في مكمنِ شهامةِ المسيرةِ الوطنيةِ لتقولَ أتقنَ زايدْ قيمِ الاتحادِ . . . وجعلَ منْ أصولِ الأرضِ المتصالحةِ الشيخْ خليفة بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . رحمهمْ اللهُ جميعا ..
غرسٌ نكملُ بهِ لمعانُ المبدأِ الاتحاديِ .. أنهُ الشيخُ منصورْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . شخصيةٌ تجدها تبحثُ عنْ الوريدِ الذي يقومُ على نبضِ الجذورِ التاريخيةِ لتصبحَ واجهةً وطنيةً مشرفةً تديرُ مكتسب ثمينٍ وهوَ الانتماءُ والوفاءُ لوطنٍ كبيرٍ في رفعِ مستوى الحدثِ إلى حرثٍ ليكونَ ضخ بتفاصيلِ الأرضِ الذهبيةِ . . . يا سادةَ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ اليومِ مراكزَ رقميةً منْ خلالِ الركيزةِ الأساسيةِ أوْ التوجهِ الوطنيِ لهذا في وقتتا الحاليُ منْ الذكاءِ أنْ تساهمَ الرقميةُ في تفسيرِ المعالمِ الإماراتيةِ والتي رافقتْ الفضاءَ اليومَ، فجعلنا السماءُ تمتطي رايةَ الاتحادِ باتفاقٍ معَ العولمةِ لكنْ منْ خلالٍ شعبيتتا وتراثنا . رأينا رائدَ الفضاءِ الإماراتيِ سلطانْ النيادي يرتدي الرداءُ الوطنيُ الإماراتيُ، ليرسل رسالةً واضحةً نحنُ أمةٌ نصدرُ المعلومةُ والتقدمُ منْ خلالِ فطرةٍ تزدادُ سطوعَ علي مرِ الزمنِ وأمام أيِ تقدمٍ .. المهرجاناتُ مسرح تصرُ القيادةُ الإماراتيةُ على ملئهِ بالعراقةِ لانَ الأجيالُ القادمةُ أفضلَ منْ يمثلُ دور كبيرٍ ووطنٍ لمْ يصبحْ قوةً متماسكةً فقطْ بلْ ثقةً تمدُ الروحَ الخليجيةَ نهضةَ وتحركَ عزمنا أمامَ موروثنا .. فلنتقن حضورنا ومحاضرْ قيمنا منْ خلالِ المهرجانِ التراثيِ والمسرحِ هوَ الأرضُ التي شهدتْ بناءَ ثوابتها الاستثنائيةِ.
بقلم: عبير الهاجري