أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن علم الإمارات رمز اتحاد الدولة وراية مجدها.
ودون سموه في تغريدة على حسابه الرسمي على منصة «X» : «رمز اتحادنا.. راية مجدنا.. علم دولتنا.. علم الإمارات العربية المتحدة»، وذلك احتفاء بمناسبة يوم العلم، الذي تحتفل به الدولة في الثالث من نوفمبر من كل عام، حيث تجسد هذه المناسبة مشاعر الاتحاد والتكاتف المجتمعي والتلاحم الوطني بين أبناء الإمارات، ومشاعر التسامح والسلام والإخاء بينهم وبين الإنسانية جمعاء.
مقطع فيديو
وتضمنت التغريدة مقطع فيديو يروي مكانة علم الدولة والاحتفاء به في هذه المناسبة والملحمة الوطنية، التي تتشارك فيها القيادة والشعب في رفع علم الوطن ليبقى مرفرفا شامخاً، يسرد بعلوه وشموخه قصص نجاح الإمارات في مختلف المجالات، فالحلم والطموح نحو الفضاء أصبحا واقعاً في قصة تاريخية لانتقال علم الدولة من الارتفاع على سارية العلم أمام دار مبنى الاتحاد ليعلن ميلاد دولة، إلى التحليق في الفضاء ليؤكد وصول الإمارات إلى حلمها وطموحها.
طموحات
ويروي علمنا الطموحات التي تبنتها الدولة منذ قيام الاتحاد للنهوض بالوطن ومؤسساته وتحقيق رفاهية المواطن، والجهود المتواصلة لتحقيق التقدم والازدهار له في كل الجوانب، وأهمية العطاء اللامحدود الذي تنتهجه الدولة وتواصل تقديمه في إغاثة الأشقاء والمحتاجين في مختلف دول العالم بتوجيهات القيادة الرشيدة تحت راية علم الإمارات.
إنجازات
طموحات وإنجازات الدولة وقصص النجاح التي حققتها حتى بلغت عوالم استكشاف الفضاء، لم تكن لولا قيادة طموحة تؤمن بالإبداع والابتكار، ولا شك في أن هذه الطموحات كان ثمارها تحقيق إنجازات ومؤشرات عالمية وإقليمية رسخت مكانتها يوماً بعد يوم وأثبتت وجودها على الساحة في مختلف المجالات.
واستمرت تلك التطلعات في تحقيق النهضة الشاملة وتلبية احتياجات ومتطلبات شعبها، بخطى ثابتة وعقيدة راسخة بأن لا مستحيل في سبيل الازدهار والتنمية، فهي حقيقة أوجدتها الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة التي نجحت في غرس الأفكار التنموية وتحفيز أبنائها ليكونوا السواعد البناءة والمستقبل الواعد في مشوار دولة اتحاد غنية بالإنجازات.
واجبات إنسانية
وفي خضم هذه الإنجازات لم تتخل الإمارات عن واجباتها الإنسانية ومد يد العون للمحتاجين والمعوزين في مختلف دول العالم، حيث تصدرت الدولة في السنوات الأخيرة، قائمة المانحين على مستوى العالم من حيث المساعدة الإنمائية الرسمية مقارنة بالدخل القومي الإجمالي، ما يعكس قيم الإمارات في الدعم غير المشروط للبشرية، وكنموذج للعطاء والأيادي البيضاء الذي أبهر العالم.
كما تقدم الدولة مساعدات إنسانية لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة وحماية الكرامة الإنسانية في ظل الأزمات، وأسهمت الدولة في مجموعة واسعة من حالات الطوارئ الإنسانية من خلال العمل متعدد الأطراف، وكذلك من خلال المساعدة المباشرة.