استطاعت المرأة الإماراتية أن تحقق العديد من الإنجازات وتكتسب العديد من الحقوق في وقت قياسي، ويعود الفضل في ذلك إلى قناعة الإدارة السياسية وحثها المستمر على ضرورة النهوض بأوضاع المرأة في مختلف المجالات، وشاركت المرأة بفعالية في العملية التنموية متزودة بالمعارف والعلوم في شتى المجالات وتمكنت من أداء أدوارها في مختلف مناحي الحياة.

وبعد أيام معدودة سيتم إجراء انتخابات المجلس الوطني الاتحادي هذه الانتخابات التي سنها سمو الشيخ خليفة بن زايد رحمه الله، وها هي بنت من بنات الإمارات تطل كالشمس راغبة في مواصلة عطاء المرأة الإماراتية في مختلف نواحي الحياة إنها المرشحة نايلة الأحبابي.

ونايلة الأحبابي تاريخها مشرف فهي باحثة وناشطة إجتماعية وثقافية ومحاضرة، وأديبة وكاتبة وشاعرة وفنانة تشكيلية، ومهتمة بشؤون الوطن والمواطن الإقتصادية والإجتماعية والتعليمية، كما أن الأحبابي كاتبه في مجلة نادي تراث الإمارات.

كما حصلت نايله الأحبابي على بكالوريوس علم الإجتماع التطبيقي مع مرتبة الشرف، وماجستير في التدريب، ودبلوم الدبلوماسية السلوكية وصناعة الأمن النفسي، بالإضافة إلى دبلوم برمجة لغوية وعصبية، كما أنها مدرب معتمد في القيادة والإدارة، وممارس مرخص في التوجيه الشخصي والمهني، وممارس معتمد من أكاديمية توني بوزان للخرائط الذهنية.

 وساهمت الأحبابي في المجالات الاجتماعية والفكرية والأدبية والثقافية حيث أطلقت العديد من المبادرات الوطنية والمجتمعية، وألّفت العديد من القصائد و الاوبريتات الوطنية، كما أصدار العديد من الدواوين الشعرية.

وتقدم نايلة الأحبابي أفكار ابتكارية ومبدعة من خلال برنامجها الانتخابي والذي يتضمن العديد من الأفكار والمحاور ومنها:

-دعم الهوية الوطنية و اقتراح برامج و سياسات لربطها بالتنمية المستدامة.

-تعديل المناهج و ربط أهداف وزارة التربية و التعليم بالهوية الوطنية و التنمية المستدامة.

-تقديم برامج علاجية و خطط مقترحة من قبل فريق من المختصين للحد من ظاهرة العنف المدرسي.

-السعي لتمكين الشباب و تأمين فرص العمل و دعم العمل عن بعد .

-ايجاد حلول مقترحة لجميع حالات ذوي الهمم و غيرهم من المرضى الغير قادرين على العمل بسبب أمراض فسيولوجية.

-اتفاقيات مشتركة مع المؤسسات الحكومية و الخاصة لدعم ربات البيوت و المشاريع الصغيرة.

-وضع سياسات اجتماعية للمرأة العاملة من شأنها خلق حالة من التوازن بين الحياة المهنية و الحياة الأسرية من أجل انشاء جيل واعي قادر على بناء الوطن.

-اقتراح برامج لتعزيز الاستدامة في التعليم.

-دعم الرياضة و الأندية النسائية.

-انشاء مكتبات في الاحياء السكنية

-توفير حضانة في كل مؤسسة حكومية و خاصة

-عقد مؤتمرات للمناخ و تعزيز البحث العلمي و دعم المراكز البحثية.

-تأسيس جائزة للإبداع و البحث العلمي حتى نستوعب أكبر عدد من البحوث و الطاقة و المناخ و التعليم و الأسرة و الاستدامة.

-انشاء مؤسسة تعليمية ابداعية لدعم الموهوبين و المبدعين.

ونايلة الأحبابي من خلال برنامجها الطموح تعد انعكاس  لفلسفة زايد وامتداد لنهج الأب المؤسس الذي ردد في مقولته المأثورة عن المرأة قوله «الرجل كالشجرة والمرأة كالماء، فبدون الماء لا يمكن أن تنمو الشجرة، كذلك الرجل لا يمكن أن يبني حياته بدون عمل المرأة سواء في المنزل أو خارجه».