نعم العباده فن لايجيده الا من تشغله العباده ويشغله امر الاخره والنعيم المقيم فمن الفن في العباده انتهاج المنهج الرباني والسير نحو الهدف المنشود الذي وضعه الله لعباده وامرهم بالسير نحوه وفق طرق صحيحه وصحيه ومعتبره شرعا وهذه الطرق هي مقصد مقالي فمثلا المسبحه الالكترونيه عندما يسبح بها المسلم او المسلمه ويجعلها رفيقة يده طوال وقت استيقاظه سيجد نفسه اخر الوقت قد سبح الله وصلى على الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة واتم التسليم زياده على العشره الاف مره وبكل يسر وسهوله. وبذلك يصبح من الذاكرين (عباده اليكترونيه ) وعندما يتصدق بماله عبر القنوات المعتبره قانونيا ومن هاتفه المحمول سحبا من حسابه البنكي ويحول المبلغ لحساب القناه المعتبره والتي تقوم بتأدية هذه الشعيره عنه وبكل يسر وسهوله دون الحاجه للمجهود البدني لانجاز المهمه فانها (عباده اليكترونيه ). وقس عزيزي القارئ على ذلك من صلة رحم عبر قنوات التواصل ونشر كلام طيب ونصائح توجيهيه لنشر فضائل الاخلاق وشرح طرق العبادات لمن يجهلها كل هذه عبادات الكترونيه تمارس وفق معرفة الشخص باستخدام الادوات العصريه التي دلنا الخالق سبحانه لاختراعها لتسهل امور حياتنا فتوجب علينا استخدامها لتسهل عبادتنا لمولانا عز وجل على طريقة وابتغ فيما اتاك الله الدار الاخره ولاتنسى نصيبك من الدنيا .
لذا يجب على كل انسان توجيه ادوات التكنولجيا التي اتيحت له نحو سموه التعبدي الذي يوصله لرضوان الله من اقصر الطرق وليقس الجهد البدني والوقت المحسوب لانجاز تلك العباده ايام من سبقونا وعلى ايامنا، فسيجد النتيجه ان الله انعم علينا نعمه كبيره وسهل علينا كثيرا فلنكن جميعا على موعد الانجاز التعبدي الموصل لجنات عرضها السماوات والارض .
كلمتين ونص :
ادوات التكنولوجيا ادوات جامده تحركها نية مستخدمها ان خيرا فخير وان شرا فشر فكن صاحب نيه حسنه لاستخدام هذه الادوات لرفعة دينك ووطنك.
بقلم: عماد عمر طيب