نظمت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة بمجلس الابتكار، فعالية برنامج «صيف الابتكار»، وذلك ضمن فعاليات البرنامج التي تقام على مدار العام، بهدف تعزيز ثقافة الموظفين من مختلف الإدارات العامة ومراكز الشرطة، وطلبة الجامعات، بأهم وأحدث التقنيات والمعلومات التخصصية في مجال الابتكار والذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل.
وتضمنت الفعالية التي استفاد منها أكثر من 100 موظف يمثلون منتسبي شرطة دبي ودبلوم الابتكار والتطوير، محاور عدة، منها، آخر وأحدث صناعة المدن الذكية، وتنافسية المدن في استقطاب المبدعين ورواد الأعمال وكيفية بناء مدن ذكية، وقدمت شركة «ديل للتكنولوجيا» حلولاً ورؤى تكنولوجية لما يمكن أن تكون عليه المدن الآمنة والذكية في المستقبل، بالإضافة إلى نماذج لأبرز مشاريع المدن الذكية في العالم.
وأكد العقيد دكتور إبراهيم بن سباع المري، رئيس مجلس الابتكار، أن فعاليات «صيف الابتكار»، تمثل أداة من أدوات المجلس نحو بناء بيئة حاضنة للمبتكرين وذوي المهارات العلمية والبحثية، بحيث تدعم أفكارهم وابتكاراتهم، وتضمن استدامة منظومة الابتكار كثقافة وأسلوب عمل لتطوير المجالات التخصصية المختلفة.
وأضاف العقيد ابن سباع، أن فعاليات «صيف الابتكار»، تستهدف دعم وتطوير فكر ومهارات وأدوات موظفي شرطة دبي وطلبة الجامعات عبر جلسات معرفية ومحاضرات علمية وتقنية متخصصة، يقدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال التكنولوجيا، والابتكار، والذكاء الاصطناعي، واستشراف المستقبل وغيرها، وتوظيف كل ذلك في سبيل تحقيق التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي، والتي تواكب التوجهات الاستراتيجية للحكومة والقيادة الرشيدة في الوصول إلى الريادة العالمية في مختلف المجالات.
من جانبه، أكد المقدم دكتور خالد المزروعي، رئيس قسم مختبرات الابتكار، أن شرطة دبي قطعت شوطاً كبيراً في مجال الابتكار، ولديها منظومة عمل واضحة ومحددة في هذا الجانب، نظراً لحرصها على مواكبة المتغيرات العالمية المتسارعة في المختلف التخصصات، وهو ما يستوجب بالضرورة تكثيف الجهود في منظومة العمل، سواء من حيث الدفع بالكوادر البشرية نحو ثقافة الابتكار وامتلاك الأدوات والآليات المناسبة، أو من حيث توفير الأسس والقواعد لبيئة حاضنة تدعم الابتكار والمبتكرين، وهو ما تمكنت شرطة دبي من تحقيقه خلال السنوات الماضية، ليغدو الابتكار إحدى أهم الركائز في تطوير منظومة العمل الشرطي في مختلف قطاعاتها.