نحاكي اليومُ الإشراقَ التعليميَ الذي كانَ منْ أكثرِ التحدياتِ التي واجهها الشيخْ زايدْ فكانَ للنشأةِ التعليميةِ عزم كبيرٍ وإصرارٍ لأنهُ – رحمهُ اللهُ – صنعُ الإثراءِ التاريخيِ في واقعِ الاتحادِ . . . وصاغَ الأهدافَ الأساسيةَ نحوَ تنميةِ المجتمعِ المحليِ . ورفعَ مستوى التعليمِ والفردِ المواطنِ لأنهُ يعلمُ بالتعليمِ ترفعُ الأممُ مقامها . حكمةُ الشيخْ زايدْ كانتْ حاضرةً في كلِ جوانبِ الضمانِ لاستدامةِ التقدمِ الوطنيِ . . . عملٌ على صعودِ التقدمِ المعرفيِ بإنشاءِ المدارسِ الحضاريةِ والمناهجِ الحديثةِ المتجددةِ مواكبةً للبيئةِ الإماراتيةِ يا سادةً . . . عملٌ على استقطابِ كوادرَ متمكنةٍ وقادَ أهمُ مسيرةِ دعمٍ كبيرٍ لانَ الوطنُ الاتحاديُ دستورا يرافقُ الرؤيةَ ومنْ أبسطِ الاستحقاقِ نحوَ الشعبِ هوَ الثباتُ على نهضةٍ تنمويةٍ تعليميةٍ . . . الإماراتُ العربيةُ المتحدةُ . . . علاقاتٌ دوليةٌ حتى تشيدَ منبرها منْ خلالِ الركيزةِ الوطنيةِ وهوَ المواطنُ الإماراتيُ . . . قادَ ميادينَ للابتعاثِ وتوفيرِ التوطينِ وطريقةِ تنفيذِ الاستراتيجيةِ حتى يتسلمَ المواطنُ مسؤوليةَ تقدمِ وطنٍ . . . اليومُ أحدثَ التكنولوجيا التعليميةَ والمنصاتِ المقيمةَ للمعرفةِ والثقافةِ توجدُ في الإماراتِ . . . ونرى بأنَ الكثيرَ منْ الجنسياتِ تأتي لتتسلح بأرقى توجهٍ تعليميٍ متخصصٍ . . . أصبحَ التعليمُ هدفا في أهدافِ الابتعاثِ للوطنِ الإماراتيِ . . . لا ننسى بأنَ المؤسسَ الشيخْ زايدْ رحمهُ اللهُ . . . أولُ مصفاةٍ لتنقيةِ المجتمعِ هيَ محوُ الأميةِ وترغيبِ المجتمعِ المحليِ في أنْ يصبحَ أكثرَ تميزا منْ خلالِ الازدهارِ التعليميِ لجميعِ فئاتِ المجتمعِ . . . سبعةُ إماراتٍ لامعةٍ كلٌ واحدةٍ منها مساحاتٍ تعليميةً مهمةً لها فاعليتها في ريادةِ التعليمِ وصول إلى العالي . . . حفظُ اللهِ الإماراتِ وقيادتها التي تديرُ تقدما ينهمرُ نحوَ مستقبلِ أكثرَ بلْ وأقيمَ حركةٌ منجزةٌ نقلةٌ دوما بينَ تحقيقِ الأفضلِ إلى عالمٍ يبرزُ الاقيمْ . . . في بدايةِ السنةِ الدراسيةِ . . . نهنئُ قيادتنا وشعبنا لانَ التضامنُ يكملُ الالتزامُ نحوَ العطاءِ الذي يديرهُ كلُ وريدٍ يغذى التطورُ التنمويُ .

بقلم: عبير الهاجري