في عامِ 2006 تمَ إصدارُ كتابِ رؤيتي لصاحبِ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ راشدْ آلْ مكتومْ نائبُ رئيسِ الدولةِ ورئيسِ مجلسِ الوزراءِ حاكمَ إمارةٍ دبيْ . . . وفي محتوى الكتابِ بنودِ رؤيةِ دبي معَ سردِ محطاتِ نموِ شخصيةِ القائدِ الشيخْ محمدْ بنْ راشدْ آلْ مكتومْ – حفظهُ اللهُ – ورعاهُ ومدى إيمانهِ بأنَ دبي ستكونُ إمارةً تقودُ الإنجازاتُ العالميةُ وتضعُ الإماراتُ علي طورِ النموِ الشاملِ .. عندما تسلمَ صاحبُ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ راشدْ آلْ مكتومْ – حفظهُ اللهُ – الحكمُ في إمارةٍ دبيْ بدأَ الشرقُ الأوسطُ يعيشُ. نجاحاتٌ كبيرةٌ تشملُ الأمةُ العربيةُ بشكلٍ عامٍ .. دعونا نتكلمُ عنْ الأجندةِ الوطنيةِ الإماراتيةِ .. والعملُ على وضعٍ تنافسيةٍ مهمةٍ بينَ تطويرِ الحركةِ الحكوميةِ عنْ طريقِ النهضةِ الوطنيةِ في تسهيلِ كلِ ما يسيرُ لمصلحةِ المواطنِ والمقيمِ .. وحتى الزائرِ. هنا رأينا متابعتهِ الشخصيةِ – حفظهُ اللهُ – والتحري عنْ مدى التزام ْ كلَ إداراتِ الحركةِ في الإمارةِ كونها إمارةً عالميةً تجاريةً ومركز سياحيٍ مهمٍ في الوطنِ العربيِ، يستقطبَ الكثيرُ منْ الجنسياتِ الدوليةِ ومختلفَ الفئاتِ .. ومنْ جهةٍ أخرى .. كانَ يضعُ مقياسَ هدفهِ ليسَ لوضعِ المخططِ الوصولِ لهُ فقطْ بلْ حتى يتخطى كلُ استراتيجيةٍ ليصنعَ منهُ تحدي قادَ الإمارةَ بلْ الإماراتُ إلى مستقبلٍ يضعنا كمصدرٍ أساسيٍ لهُ . . . دبي التي نضمتْ إكسبو 2020 ب استثنائيةٍ أصبحتْ تاريخ في مسيرةِ الوطنِ الإماراتيِ ينضمُ إلى عالمِ التمكنِ بأنْ نطورَ الحدثُ ليصبحَ معلم يعيشُ حضارتنا وتأسيسُ ماضي المنطقةِ الأصيلِ، لأنَ التحدثَ عنْ دبي موسوعةً سيكونُ محورنا الذي مبدأ نكملُ بهِ وصلَ الرؤيةَ القادمةَ – بإذنِ اللهِ – وهيَ رؤيةُ 2040.
أتوقفُ عندُ قرارٍ ساعدَ وساهمَ على أنْ نبقى لتاريخنا حضورِ وهوَ القرارُ بأنْ يكونَ للعلمِ يوما نحترمُ بهِ . الهدفُ منْ أنْ يطلعَ الأجيالُ على ثقلِ المعنى الوطنيِ لرايةِ الوطنيةِ . . . وقرارَ تسميةِ أصحابِ الهممِ منْ خلالهِ نغيرُ المفهومُ إلى واقعِ منحزْ نراهُ حكمةَ مشاركةٍ لتنميةِ أهدافِ الوطنِ ولغةِ قائدٍ لشعبٍ يؤمنُ بأهميةِ كلِ فردِ بهِ . . . وكبارَ المواطنينَ الذينَ كانَ أساسٌ لأنْ نرتقيَ لزمنٍ قادَ الوطنُ الإماراتيُ نحوَ بركةِ الدارِ وهمْ آبائنا . وأمهاتنا . . . بثُ الإيجابيةِ والتحفيزِ والتفاؤلِ، ووضعَ أساسياتٍ لنجاحِ التقدمِ الإنسانيِ الذي كانَ لمعانٌ لقيمٍ قامَ عليهِ وعلى أسسهِ الوطنَ الاتحاديَ ..
دبي التي تخطتْ كونها مركزا ذاتَ أهميةٍ كبيرةٍ عالميا وتجاريا واقتصاديا .. أضافهُ للسياحةِ التي وضعتها إمارةٌ دبيْ كواحههْ شرقَ أوسطية مهمةً في ضخِ الثقافةِ والعلمِ والإنجازِ . . . اليومُ تهيمُ حروف تتحدثُ عنْ عالمٍ يعي مكانةَ دبي مستقبل يتسابقُ معَ رؤيتها أما أنْ يلتزمَ أوْ أنْ يسابقَ الزمنُ للصعودِ المقبلِ . . . تضامنٌ معَ التقدمِ ووضعٍ للمسيرةِ الوطنيةِ مقياس خاصٍ لمْ يكنْ كما هوَ بلْ نرى دبي والإماراتُ بشكلٍ عامٍ تطورٍ سريعٍ وهادفٍ في شتى القطاعاتِ الأساسيةِ . . . نعمَ إنَ وجودَ الامتنانِ الذي نراهُ كصناعةِ الأملِ يهدفُ إلى أنْ نكونَ ميدان للعطاءِ لكلٍ منْ يساهمُ في بناءِ الرسالةِ ويقومُ بتنفيذِ مشروعٍ إنسانيٍ على اختلافِ الفئاتِ المجتمعيةِ.
دبي ليسَ تطورٌ عمرانيٌ فقطْ أوْ نجاحٍ وتميزَ نراهُ ثباتا يسيرُ على مدِ الحواراتِ المثمرةِ بلْ نقيمُ على منصةٍ تعملُ باستمرارِ لتغيرِ السلوكِ المتعاملِ معَ المجتمعِ .. ومنْ منطلقِ الامستحيلْ تنطلقَ مختبراتِ الإبداعِ والابتكارِ ونعملُ على ريادةِ العلمِ الذكيِ ..
أيها السادةُ .. في كتابِ رؤيتي رأينا في ثقل السطور شخصيةَ قيادةٍ ذكيةٍ قادَ الجديدُ المنتمي لوطننا .. شعرنا بحكمةِ الماضي ووهوجْ الحاضرَ وإشراقِ المستقبلِ الذي هدفتْ لهُ كلِ مراحلِ تطويرِ الاستراتيجيةِ .. صاحبُ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ راشدْ آلْ مكتومْ .. جعلتْ منْ دبي ليسَ كوكبٌ بلْ امتلكنا الفضاءُ ليرسمَ خرائطَ نجاحِ العقلِ الإماراتيِ، وفي اختصارِ السطورِ شكرا المبادرةُ الإنسانيةُ والتنميةُ البشريةُ التي قادها الشيخْ محمدْ بنْ راشدْ آلْ مكتومْ نحوَ تمددِ الرؤيةِ لإمارةِ دبي والإماراتِ .. لأنَ كلَ مصلحةٍ تقومُ على جوهريةٍ الإماراتِ هيَ منجزاتٌ منْ قياداتِ الوطنِ الاتحاديِ.
تحملنا إلى الركزْ الوطنيَ منْ خلالِ منهجٍ نحنُ كلُ إصدارتهِ .. كلُ إمارةٍ منْ إماراتتا الخيرةَ .. صاحبُ السموِ الشيخْ حمدانْ بنْ محمدْ بنْ راشدْ آلْ مكتومْ .. المستقبلُ يحاورُ حاضرنا ويستعدُ لصنعِ قممِ الاستثنائيةِ الحكوميةِ القادمةِ – بإذنِ اللهِ – .قيادات تكمل مسؤوليتها أمام كل نجاح للإمارة الي مستقبل يضعنا علي الترقب الواثق … . حفظكَم اللهُ . . . وطني الهدفِ منْ مرايا وطنيةٍ أن اعملْ على أنْ تشرقَ أنفسنا بفروسيةٍ تنقلنا بينُ الإماراتِ السبعُ . . . الفخرُ أنتَ والتاريخُ أنتَ ياوطنىْ وكنا في سطور مجد قادها فارس رؤيته مبدأ التميز دوما.
بقلم: عبير الهاجري – دبي