تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، كرم سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أمس، الفائزين بجائزة الشيخ خليفة للامتياز في دورتها العشرين.
وتوّج سموّه الفرق الفائزة بالجائزة من 18 شركة ومؤسسة، مشيداً بدور الجائزة في تعزيز التميز والابتكار في بيئة قطاع الأعمال، وإنجازاتها في التميز المؤسسي ضمن مجالات تخصصها.
حضر حفل التكريم أعضاء المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وأعضاء اللجنة العليا للجائزة، وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، إضافةً إلى عدد من السفراء وكبار المسؤولين.
وتم تكريم المؤسسات الفائزة ضمن 3 فئات للجائزة – الفئة الماسية، والفئة الذهبية، والفئة الفضية – بعد تقييم شامل تحت إشراف لجان التقييم المتخصصة، التي تضم نخبة من الخبراء في مجال الحوكمة والتميز المؤسسي، ووفق أفضل المعايير والممارسات الدولية.
وأكد عبد الله المزروعي رئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، نجاح النسخة الـ 20 من جائزة الشيخ خليفة للامتياز، مشيراً إلى أن الجائزة تعد إحدى أهم المبادرات التي تبنتها الغرفة لتشكل برنامج عمل ومنهجية متكاملة للتطوير المؤسسي المستمر، بهدف تعزيز القدرة التنافسية لمنظومة قطاع الأعمال في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.
أهمية خاصة
وقال سعيد عبد الجليل الفهيم رئيس اللجنة العليا لجائزة الشيخ خليفة للامتياز- في كلمته بالحفل الختامي: يكتسب الحفل هذا العام أهمية خاصة وميزةً غير مسبوقة، خاصةً أنه ينعقد تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، والذي ظل طوال 20 عاماً خلت موجهاً ومتابعاً وراعياً لمسيرة الجائزة المباركة، ومفهوم الجودة والتميز.
وأوضح أن الدورة العشرين شهدت المزيد من القفزات والتطورات الرامية لتعزيز سمعة ومكانة الجائزة بدءاً بتطوير أنظمتها الفنية والإدارية، ممثلةً في تحقيق الكفاءة الأعلى والفعالية الأعمق، من خلال الاستغلال الأمثل للتطبيقات الذكية في التعامل مع المعنيين من مشاركين وشركاء آخرين وبقية فئات المهتمين، إضافةً لإدارة عمليات التقييم والتحكيم، من خلال منصات رقمية متطورة. كما عمدت الجائزة إلى استحداث فئات إضافية للتكريم، مثل أفضل الجهات في التحولات الرقمية والتطبيقات الذكية، وأفضل جهة في الابتكار، وأفضل جهة في القيادة والاستراتيجية.
نسخة مستحدثة
وكشف عن تشكيل لجان فنية محلية وإقليمية ودولية، تسعى حالياً لتوحيد المعايير بين كل الجوائز المحلية في القطاع الخاص بدولة الإمارات. وقال: ستصدر قريباً النسخة المستحدثة عن النموذج 2024 الجديد، بعد إجازته من الجهات المعنية. وقال: بلا شك تعتبر الخطوة تعزيزاً لسمعة ومكانة الإمارات، وريادتها الأكيدة في مجال التميز والابتكار والتطبيقات الذكية والتحولات الرقمية في الخدمات، تحقيقاً للنسب والمستويات الأعلى في حيازة سعادة العاملين والمتعاملين
وقال: قامت الجائزة بتأهيل وتدريب أعداد متزايدة من المواطنين والمقيمين، حفاظاً على سياسة الجائزة الرامية لتطوير قدرات الأفراد. وأشار إلى أن عدد المقيمين المشاركين في أعمال الجائزة تجاوز 200 مقيم، أكثر من نصفهم من مواطني الإمارات، والبقية من المقيمين على أرض الدولة. وأضاف أن اللجنة العليا للتحكيم، تضم ممثلين لأهم الجوائز المحلية والإقليمية.