نذهبُ إلى زمنِ التأسيسِ أيَ زمنٍ قريبٍ عندما أعلنَ عنْ قيامِ الاتحادِ برئاسةِ مؤسسِ الإماراتِ صاحبَ السموِ الشيخْ زايدْ بنْ سلطانْ آلْ نهيانْ رحمهُ اللهُ وليعلنَ أيضا أنَ نائبَ الرئيسِ الشيخِ راشدْ بنْ سعيدْ آلْ مكتومْ، رحمهُ الله، ثمَ تسلمَ الإنابةَ الشيخَ مكتومْ بنْ راشدْ آلْ مكتومْ، لتستمرّ المسيرةُ الاتحاديةُ معَ أعضاءِ الاتحادِ .. سارَ الاتحادُ على وتيرةٍ وطنيةٍ شاملةٍ في شتى المجالاتِ التقدميةِ، وفي عامِ 2004 تسلمِ صاحبِ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ راشدْ آلْ مكتومْ الحكمِ في دبي، وكونهُ نائبا لرئيسِ الدولةِ الشيخْ خليفة بنْ زايدْ آلْ نهيانْ – رحمهُ اللهُ – ليسيرَ الشيخُ محمدْ – حفظهُ اللهُ – جنبا إلى جنبٍ في رفعِ مستوى الحركةِ الوطنيةِ إلى جانبِ الشيخْ خليفة مسيرةٌ حاشدةٌ بالنجاحِ والتفوقِ والريادةِ الانجازيه.
اليومُ ومعَ المسؤوليةِ الوطنيةِ الكبيرةِ للدولةِ الإماراتيةِ والمسؤوليةِ التي يسيرُ على نهجها صاحبَ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ رئيسُ الدولةِ – حفظهُ اللهُ – يصبح التمددُ التاريخيُ لقيادةِ الاستقرارِ الوطنيِ كبيرٍ يعملُ على صدارةِ رسالاتهِ وبقاءِ عهودهِ معَ الدولِ العربيةِ والإقليميةِ تسيرُ في اتجاهٍ سريعٍ حتى تلتقيَ بما نصبو لهُ منْ تقدمٍ ونعملُ على شركاتٍ تعملُ على تحريكِ المغزى الثابتِ والمثمرِ حتى نلحقَ بالمكانةِ المهمةِ التي ندركُ جميعنا بأنَ الإماراتَ مركز ليسَ فقطْ عربيٌ بلْ دوليٌ وقرارٌ لهُ وجودا وجودهُ في المنبرِ المحوريِ .. إذْ إنَ يصبح للوطنِ الاتحاديِ نائبانِ يسعيانِ لإثراءِ المنطقِ الإماراتيِ مساندينَ كلَ أمرٍ يقودهُ رئيسُ الدولةِ . أراهُ تمكنا استراتيجيا لنقلةٍ كبيرةٍ جدا .. خصوصا أننا نعلمُ مدى الإنجازاتِ التي ساهمَ بلْ قامَ على صنعِ منظومةٍ لها صاحبُ السموِ الشيخِ منصورْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ .. يجعلنا نستعدُ لتنفيذِ مشاريعَ تنمويةٍ كبيرةٍ سواء كانتْ محليةً أمْ دوليةً .
الشيخُ منصورْ شخصيةً قياديةً عرفَ ببراعةِ وضعَ التأسيسِ في عمقِ التنفيذِ الحديثِ وبراعةِ الفروسيةِ الفكريةِ الإيجابيةِ منْ قائدِ الاستثنائيةِ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتومْ حفظهُ اللهُ. القممُ التي ترفعُ منْ سهمِ إلا مستحيلٌ حتى يصبحَ وطنا أكملَ تواجدهُ قوةً قياديةً قادمةً نحوَ مكتسباتٍ وطنيةٍ تحاكي مستقبلاً يضعنا أمامَ أهدافِ تحقيقها يستحقُ أنْ يكونَ كلُ مشاركاتِ البلادِ نجاحا ورفعهُ فكلما زادتْ منْ الإقبالِ على تصديرِ التقدمِ ووضعِ مخططِ لهُ كلما كانَ لهُ دورٌ في نشرِ الوعيِ الوطنيِ وتاريخٍ منسوبٍ للإماراتِ تغذيتهُ منْ الناحيةِ الابتكاريةِ . كلُ مؤسسةٍ قياديةٍ لها فاعليتها . وناتجٌ البنيةِ الأساسيةِ لها. اليومُ نسيرُ في مجدٍ كلُ سطورهِ حركةً وحلول ونجاح وقرارَ ومواقفَ إذا الهيكلة القياديةِ نجاح كبيرٍ بحدِ ذاتها مما يوعدُ أنَ الاتحادَ تخطى الأساسياتِ ويعملُ على بناءِ المصادرِ والطريقةِ التي ندركُ مردودها واينْ يضعنا مستقبلاً. الأمانُ وطن عرفَ قدرُ قممهِ القياديةِ وجعلٍ منْ رؤيتهِ كونيةً تطوير.
بقلم: عبير الهاجري